السجون تعقد أكثر من 11 ألف جلسة محاكمة "عن بُعد" خلال الفترة الماضية
والهدف من المحاكمات "عن بُعد" هو اختصار الوقت والجهد الذي يحدث عند نقل السجناء من وإلى المحاكم مع تحقيق كل الضمانات القضائية للمتهمين والسجناء أثناء المحاكمة، وللحفاظ على صحة المستفيدين في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وجرى تجهيز قاعات المحاكمة المرئية في عدد من سجون المناطق بالأجهزة التقنية اللازمة، إضافة إلى جهاز البصمة للتحقق من بيانات النزيل، ونظام اتصال مرئي مرتبط مع وزارة العدل، مع إتاحة دمج المترجم والسجين معًا في جلسة واحدة، كما أنّ النظام يكفل للنزيل جميع الحقوق وفق الأنظمة والتعليمات القانونية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1975 إصابة و 32 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في المملكة؛ ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 93157 حالة، في حين بلغ إجمالي الوفيات بالفيروس إلى 611 حالة، وتم تسجيل 806 حالات تعافٍ ليرتفع العدد الإجمالي لحالات التعافي إلى 68,965، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,609 مليون إصابة، بينهم أكثر من 388 ألف حالة وفاة، وأكثر من 3,193 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.