توقيع اتفاقية في مصر يصعد بمؤشرات بورصة أبوظبي
خيم الارتفاع على معظم البورصات الخليجية بنهاية التعاملات اليوم الثلاثاء على ارتفاع، وتفوقت بورصة أبوظبي بعد توقيع اتفاقية في مصر في الأداء على سائر المنطقة بينما هبطت بورصة السعودية قبل اجتماع لأوبك+ بشأن تخفيضات الإنتاج.
ارتفع مؤشر أبوظبي 2.6 بالمئة بفضل صعود سهم اتصالات الإماراتية 4.9 بالمئة بعد توقيع وحدتها المصرية اتفاقات من الشركة المصرية للاتصالات تتيح لها مواصلة تقديم عروض مميزة وخدمات الهاتف المحمول للعملاء في مصر.
وزاد سهم بنك أبوظبي الأول 2.7 بالمئة.
وذكرت رويترز نقلا عن مصدرين أن بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، باع سندات فورموزا لأجل 30 عاما بكوبون صفر بالمئة بقيمة 500 مليون دولار في الشهر الماضي في طرح خاص.
وزاد مؤشر بورصة دبي الرئيسي 0.1 بالمئة وتقدم سهم العربية للطيران 3.7 بالمئة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية في الإمارات، التي علقت دخول غير المواطنين في 19 مارس آذار، إن المقيمين الذين لهم عائلات في الإمارات سيبدأون بالعودة من أول يونيو حزيران.
وارتفع المؤشر القطري 0.5 بالمئة مع صعود سهم بنك قطر الوطني 1.1 بالمئة.
ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.1 بالمئة متضررا من هبوط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو 0.8 بالمئة قبل اجتماع أوبك+.
ويدرس منتجو أوبك+ تمديد خفض إنتاجهم بواقع 9.7 مليون برميل يوميا، أي نحو عشرة بالمئة من الإنتاج العالمي، إلى يوليو تموز أو أغسطس آب، في اجتماع يُعقد عبر الإنترنت في الرابع من يونيو حزيران.
شهد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أمس الإثنين عبر تقنية الفيديو كونفرانس توقيع الشركة المصرية للاتصالات وشركة اتصالات مصر اتفاقيتين جديدتين من نوعهما بين الشركتين تشملان خدمات التراسل والبنية التحتية والترابط البيني بين الهاتف المحمول والثابت.
وتعمل الاتفاقية الأولى على تطوير النموذج التجاري المقدم من الشركة المصرية للاتصالات الخاص بتقديم خدمات التراسل والبنية التحتية، حيث توقع اتصالات مصر لأول مرة اتفاقية طويلة الأجل مع المصرية للاتصالات تتضمن التزامًا سنويًا لخدمات البنية التحتية، وتمكن هذه الاتفاقية شركة اتصالات مصر من الاستمرار في تقديم أفضل العروض وخدمات الاتصالات المحمولة لعملائها فى السوق المصرية وتمتد الاتفاقية لثلاثة أعوام ونصف بقيمة إجمالية تقدر بـ 2 مليار جنيه.
كما قامت الشركتان بتوقيع اتفاقية للترابط البيني بين الهاتف المحمول والثابت، وتمثل هذه الخطوة الاتفاقية التجارية الأولى لتلك الخدمات بين الشركة المصرية للاتصالات وشركة اتصالات مصر والثانية من نوعها للشركة المصرية للاتصالات فى السوق المصرى.
وأشار عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى تعاظم المسئولية الملقاة على عاتق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل غير مسبوق نتيجة لتداعيات جائحة كورونا وهو الأمر الذي أصبح واقعا جديدا سيستمر حتى بعد زوال الجائحة؛ مشيرا إلى أن تزايد الاعتماد على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى كافة القطاعات والأعمال أصبح أمرا حتميا وهو الأمر الذى يمثل تحديا أمام العاملين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما يتطلب المزيد من العمل والاستثمارات لتمكين القطاع من القيام بمسئولياته.
كما أشاد عمرو طلعت بالتعاون بين الشركتين والذي سيسهم في تحقيق عائد إيجابي على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشركتين وكذلك المواطنين.
وقد صرح المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: قائلاً" سعداء بتوقيع تلك الاتفاقيات مع اتصالات مصر وخاصة اتفاقية التراسل وخدمات البنية التحتية والتى تدل على أن النموذج التجارى طويل الأجل للشركة المصرية للاتصالات هو الأمثل والمفضل لجميع المشغلين في السوق المحلي، حيث قامت المصرية للاتصالات بضخ استثمارات كبيرة في بنيتها التحتية لمواكبة الزيادة المستمرة والضخمة فى معدلات استخدام البيانات في مصر والتى أتت بثمارها في هذه الأوقات التى يمر بها العالم أجمع. وتعمل تلك الاتفاقية على تعظيم الاستفادة من استثماراتنا في البنية التحتية والتي تخدم جميع الشركات العاملة بسوق الاتصالات المصري بما يعود بدوره على إثراء السوق المصري عن طريق تنوع الخدمات وتحسين جودة الخدمة."
وقد علق المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات مصر قائلاً: "نسعد بتطور الشراكة الاستراتيجية مع الشركة المصرية للاتصالات التي تمثل شريك نجاح لنا في السوق المصرية ونسعى دائمًا من خلال مثل تلك الاتفاقيات إلى تقديم أحدث وأفضل جودة خدمات متكاملة لعملائنا وذلك من خلال أحدث تكنولوجيا متطورة ظهرت في الأسواق العالمية. إن تطور الأحداث يجعل شركات الاتصالات حريصة على مواكبة الأحداث التي يمر بها العالم وخلال المرحلة القادمة سوف تنعكس مثل تلك الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم على الخدمات والعروض والمنتجات التى نقدمها لعملائنا لأول مرة في السوق المصرية."