أحدثها هولندا.. احتجاجات دولية على مقتل الشاب جورج فلويد
موجة غضب عارمة، أثيرت جراء مقتل الشاب الأمريكي من أصل إفريقي، جورج فلويد، حيث نشبت احتجاجات دولية، ضد تعامل الشرطة الأمريكية مع ذوي البشرة السوداء، والتنديد بتلك الجريمة المؤسفة.
مقتل الشاب الأمريكي
تداولت صورة الشاب الأمريكي جورج فلويد من أصل إفريقي، وهو طريح أرضا فيما يضغط رجل الشرطة "أبيض"، على رقبته بركبته.
وكشفت عائلة جورج فلويد أن التقرير الطبي الذي أعده الطبيبان، مايكل بايدن وأليسيا ويلسون، يشير إلى أن وفاة فلويد سببها اختناق ناجم عن الضغط على الرقبة والظهر، ما أدى إلى منع وصول الدم إلى الدماغ.
مظاهرات أمريكية
وعلى خلفية مقتل الشاب الأمريكي، خرجت المظاهرات والاحتجاجات في العديد من الولايات المتحدة، ضد العنصرية والقتل، لكن بعضها تحولت إلى أعمال عنف، واعتقل أكثر من 1600 شخص في عشرات المدن، ونشرت قوات الحرس الوطني في 15 ولاية.
تظاهرات باريس
وتجمع عشرات من المتظاهرين حاملين لافتات أمام السفارة الأمريكية في باريس، تضامنًا مع الأمريكي الأسود جورج فلويد.
وقال دومينيك سوبو رئيس جماعة فرنسية لمكافحة العنصرية، إن "جورج فلويد كان ضحية لجريمة عنصرية وقتل عنصري في الولايات المتحدة على يد شرطي".
وحث المنظمون في بيان على تضامن واسع بين الجماعات المناهضة للعنصرية في فرنسا للتنديد بجريمة شائعة للأسف في الولايات المتحدة.
تظاهرات هولندا
بينما نشرت وكالة "رويترز"، صورًا لمظاهرات حاشدة في العاصمة الهولندية أمستردام، ضد مقتل فلويد والمطالبة بحقوق السود وضد عنف الشرطة الأمريكية.
تظاهرات كندا
كما تظاهر مواطنون في كندا، لكنها تحولت إلى عنف وشغب، حيث ألقت شرطة مدينة مونتريال الكندية القبض على 11 شخصا.
وقال المتحدث باسم الشرطة، رفائيل بيرجيرون، إن المحققين ينظرون في 70 حالة من حالات أعمال الشغب.
وكانت اندلعت أعمال نهب في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية واخترقت شاحنة مسيرات في منيابوليس واشتبك متظاهرون مع الشرطة في بوسطن وواشنطن العاصمة.
ونشرت قوات الحرس الوطني في 15 ولاية أمريكية وواشنطن العاصمة، بعد تظاهرات العنف والدمار، والتي بدأت باحتجاجات سلمية على وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود، أثناء احتجازه لدى الشرطة.