حبس المتهمين.. التفاصيل الكاملة لترويع طفل معاق بكلب مفترس
واقعة مؤسفة، ضحيتها طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، تعرض للسخرية من شابين بترويعه بكلب مفترس، لذا أمرت النيابة بحسبهم وإيداع الطفل في دار رعاية، بعد معاناته مع الرهبة والأذى النفسي.
واقعة ترويع طفل معاق بكلب
البداية، حينما تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، تضمن سخرية شابين من طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة والتنمر عليه خلال إرهابه بكلب مفترس.
وأفاد المجلس القومي للطفولة والأمومة مكتب النائب العام بورود بلاغ إلى خط نجدة الطفل بشأن واقعة ترويع طفل معاق.
ووجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إدارات التأهيل الاجتماعي والأسرة والطفولة وأعضاء الضبطية القضائية بالوزارة، بتقديم بلاغ للنائب العام، واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها حماية حق الطفل، وردع الشابين المتورطين.
ضبط المتهمين
وعلى الفور، تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة قليوب بمديرية أمن القليوبية، من تحديد اثنين من ذوي المجني عليه اللذين ارتكبا الواقعة، وبضبطهما وعرضهما على النيابة العامة أنكرا ما نسب إليهما، وأقرا بحدوث الواقعة منذ شهرين مضيا، حيث صعد المجني عليه حال انشغالهما عنه إلى سطح العقار محل الواقعة للعب مع الكلب، فلما سألت شقيقته عنه خشية سقوطه من أعلى، صعدا صحبة آخرين من الأهالي لم يحدداهم لاستطلاع أمر الطفل.
تبرير المتهمين
وبرر أحد المتهمين، بأن الواقعة مزاحا مع المجني عليه، وأثناء ذلك صور أحد الأهالي – مجهول لديهما- الواقعة، ثم تداول المقطع بين الناس حتى انتشر بمواقع التواصل الاجتماعي.
إيداع الطفل في دور رعاية
وقررت النيابة العامة، إيداع طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة والتنمر عليه خلال إرهابه باستثارة كلب للنباح عليه والطواف إحدى دور رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت وحدة حماية الطفل بالوحدة المحلية لمركز ومدينة قليوب، أفادت بأن ما تعرض إليه الطفل المجني عليه هو تنمر على حالته مما عرضه للرهبة والإساءة النفسية، وطالبت الوحدة بإيداعه إحدى دور الرعاية الخاصة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لإهمال أسرته في رعايته.
حبس المتهمين
وأمر النائب العام، بحبس متهمَيْن أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بعرضهما ونشرهما وإذاعتهما عن طريق الشبكة المعلوماتية وبإحدى وسائل تقنية المعلومات مقطعًا مصورًا من شأنه الإساءة لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة والتعريض به، واعتدائهما بذلك على أحد المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهما خصوصيته، وإحداثهما بهذا العمل تمييز بين الأفراد وضد طائفة من طوائف الناس ترتب عليه تكدير للسلم العام، وتحريشهما كلبًا واثبًا على المجني عليه لم يرُدَّاه عنه وكان الكلب في حفظهما.