بمناسبة تذكار الرحلة.. أهم محطات زيارة العائلة المقدسة لمصر
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا الاثنين، بعيد دخول العائلة المقدسة والسيد المسيح أرض مصر هربا من بيت لحم، من هيرودس الملك، حيث استمرت الزيارة لمدة ثلاث سنوات ونصف، ويعتبر هذا من الأعياد السيدية الصغرى فى الكنيسة الأرثوذكسية.
ونستعرض هنا أهم محطات زيارة العائلة المقدسة لأرض مصر:
جاء السيد المسيح الى مصر مع يوسف النجار وأمه السيدة العذراء مريم، هاربا من بطش هبرودس الملك، حيث ظهر ملاك الرب ليوسف فى حلم قائلا " قم وخذ الصبى وأمه واهرب إلى مصر وكن هناك حتى أقول لك،لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبى ليهلكه"، وجاء المسيح الى مصر وبدأت رحلة التى استمرت لثلاث سنوات بدأت من الفرما والتى كانت تعرف ب البيليزيوم" وهى المدينة الواقعة بين مدينتى العريش وبورسعيد حاليا، حتى جبل قسقام بمحافظة أسيوط فى صعيد مصر، وكانت الرحلة كالأتي:
1- بدأت الرحلة بعبور العائلة المقدسة سيناء والوصول الى الفرما.
2- تل بسطة: دخلت العائلة المقدسة مدينة تل بسطا (بسطة) بالقرب من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وأساء أهل المدينة معاملتهم فتركوها ومضوا.
3- المحمة (مسطرد حاليا): كانت اسمها المحمة لأنها كانت مكان الاستحمام، وفيها أحمت العذراء المسيح، وغسلت ملابسه، بها نبع ماء –مازال موجودا.
4- بلبيس: تابعة لمحافظة الشرقية واستظلت العائلة المقدسة عند شجرة، عرفت باسم "شجرة العذراء مريم" ومرت العائلة المقدسة على بلبيس أيضًا في طريق عودتها.
5- منية سمن ود أو سمنود، حاليا، واستقبلهم شعبها بصورة جيدة، فباركهم المسيح ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت، يقال أن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها، ويوجد أيضًا بئر ماء باركه السيد بنفسه.
6- سخا: اهم المناطق الاثرية بها الان دير المغطس.
7- وادي النطرون: انطلقت العائلة في رحلتها إلى وادي النطرون، وعبرت النيل، عبر فرع رشيد، وقد بارك المسيح والعذراء هذا المكان.
8- المطرية: عبرت العائلة مرة أخرى النيل للذهاب إلى المطرية، وعين شمس، وكانت توجد في هذا المكان شجرة، استظلوا بها من حر الشمس، وتعرف حتى اليوم باسم "شجرة مريم"، وانبع المسيح نبع ماء وشرب منه، وغسلت فيه العذراء ملابسه.
9-مصر القديمة: يوجد بها العديد من الأماكن التي زارتها العائلة المقدسة وتحولت فيما بعد إلى كنائس، ولم تظل العائلة فيها طويلا.
10-المعادي (منف): وصلت إلى منطقة المعادي للسفر إلى الصعيد عبر النيل، وسميت المعادي، لأن العائلة المقدسة "عدت" –أي عبرت- منها، ومازال السلم الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى النيل موجودا.
11- دير الجرنوس (مغاغة): وفيها بئر شربت منه العائلة المقدسة، وما زال حتى الآن.
12-البهنسا: وفيها مرت العائلة المقدسة علي بقعة تسمي اباي ايسوس (بيت يسوع) شرقي البهسنا ومكانه الأن قرية صندفا - بني مزار، وقرية البهنسا الحالية تقع علي مسافة 17 كم غرب بني مزار.التابعة لمحافظة المنيا.
.13- سمالوط (جبل الطير): تابعة لمحافظة المنيا، حاليا، واستقرت العائلة المقدسة في المغارة الأثرية الموجودة في الكنيسة بجبل الطير.
14- الأشمونين: وصلتها العائلة المقدسة بعد عبورها إلى الناحية الغربية، باركت العائلة المقدسة الأهالي.
15- قسقام (القوصية) تابعة لمحافظة أسيوط: وبها الدير المحرق، طردهم أهلها.
16- مير، "غرب القوصية": حيث هربت العائلة من أهالي قرية "قسقام"، وقد أكرمهم أهلها، وباركهم المسيح.
17- دير المحرق: بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من قرية مير اتجهت الى جبل قسقام وهو يبعد 12كم غرب القوصية. ويعتبر الدير المحرق من اهم المحطات التى استقرت بها العائلة المقدسة ويشتهر هذا الدير باْسم "دير العذراء مريم"، تعتبر الفترة التي قضتها العائلة في هذا المكان من أطول الفترات ومقدارها "6 شهور و10 أيام" وتعتبر المغارة التي سكنتها العائلة هي أول كنيسة في مصر بل في العالم كله.
18- جبل درنكة: بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوبًا إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط حيث يوجد دير درنكة حيث توجد مغارة قديمة منحوتة في الجبل أقامت العائلة المقدسة بداخل المغارة ويعتبر دير درنكة هو اخر المحطات التي قد التجأت إليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر، وجاء الامر ليوسف النجار في حلم بضرورة عودته إلى فلسطين مرة أخرى.
19- العودة: انطلقت العائلة في رحلتها عائدة من الصعيد حتى وصلوا إلي مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلي سيناء ففلسطين حيث يسكن القديس يوسف والعائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل.