ليس جديدًا عليها.. أزمة "كورونا" تكشف عن وجه الإمارات الإنساني
*مرضى السرطان بحضر موت
لم تنسى أبو ظبي رغم مساعداتها في أزمة كورونا المناطق التي تنشر بها أمراض أخرى؛ حيث قدم ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضر موت حميد راشد الشامسي، الشهر الماضي بتوزيع 1220 سلة غذائية تزن 52 طنا و216 كيلوجرامًا من "المير الرمضاني" على أهالي مرضى السرطان والعاملين في مراكز علاج مرضى السرطان في 13 مديرية بساحل حضرموت في اليمن، وذلك تزامنا مع شهر رمضان المبارك بهدف التخفيف من معاناة أهالي المديرية وتحسين ظروفهم المعيشية.
وأوضح "الشامسي" أنم توزيع هذه المساعدات الإغاثية جاء في إطار دعم الأسر الأشد احتياجًا لها، مشيرًا إلى أن الهيئة تحاول التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق في المناطق المحررة عبر تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لهم، والنظر بعين الإنسانية ومد يد العون لمرضى السرطان وذويهم.
*المشاريع التنموية بالصومال
بينما قدمت دولة الإمارات مساعدات إعاشية في إفريقيا، مثل إقليم جنوب غرب الصومال وذلك في إطار دعم جمهورية الصومال الفيدرالية وأقاليمها المختلفة بحضور كل من محمد أحمد عثمان الحمادي سفير الدولة لدى الصومال وشريف حسن شيخ آدم رئيس حكومة إقليم جنوب غرب الصومال.
وشملت المساعدات أربع سيارات بيك آب ومثلها رباعية الدفع وسيارة إسعاف وسيارة صهريج نقل مياه إضافة إلى مساعدات أخرى عبارة عن مواد غذائية متنوعة من أرز وسكر وزيت وتمور، وأعرب رئيس إقليم جنوب غرب الصومال شريف حسن شيخ آدم عن شكره وتقديره للدعم السخي المستمر من دولة الإمارات لشعب وحكومة الصومال الفيدرالية وأقاليمها المختلفة من خلال مشاريعها التنموية والإنسانية.
وأكد المسئول الصومالي، أن هذه المعدات ستستخدم في خدمة الشعب الصومالي في إقليم جنوب غرب الصومال.من جانبه أكد السفير الحمادي أن الإمارات ستواصل تقديم الدعم والمساعدات للصومال وأقاليمها المختلفة في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن المساعدات، التي تقدمها دولة الإمارات لإقليم جنوب غرب الصومال تأتي في إطار المشاريع التي تقدمها الدولة لدعم مسيرة الأمن والاستقرار في الصومال.
بينما نفذت دولة الإمارات مشاريع إنسانية وتنموية في مختلف مناطق وأقاليم الصومال آخرها مشروع إفطار الصائم بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لتلبية متطلبات الأسر المحتاجة والمتضررين والنازحين والأيتام في مختلف المديريات في المناطق والأقاليم الصومالية.
*مستشفى زايد بتركمنستان
بينما وصل الدعم الإماراتي قبل كورونا لأطراف قارة آسيا، حيث دعمت القطاع الصحي في تركمانستان، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. افتتحت المؤسسة " مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأطفال" الذي نفذته في مدينة ماري بتركمانستان بتكلفة بلغت 110 ملايين درهم - ما يعادل 30 مليون دولار أمريكي -.
وتتكون المستشفى يمن ثلاثة طوابق وأربعة أقسام وهي خدمات التمريض وفيه جناح مرضى الأطفال المقيمين ووحدة العناية المركزة وقسم الخدمات الطبية، ويشمل الإختصاصات الطبية مثل أمراض الرئة وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض العصبية إضافة إلى العيادات الخارجية "أنف وأذن وحنجرة وطب العيون والأسنان والجلدية والباطنية، وستساهم في تحسين التنمية الصحية في تركمانستان وخصصت له ميزانية بحوالي 110 ملايين درهم وبطاقة استيعابية 120 سريرا.
بينما وصل الدعم الإماراتي قبل كورونا لأطراف قارة آسيا، حيث دعمت القطاع الصحي في تركمانستان، وبمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.. افتتحت المؤسسة " مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأطفال" الذي نفذته في مدينة ماري بتركمانستان بتكلفة بلغت 110 ملايين درهم - ما يعادل 30 مليون دولار أمريكي -.
وتتكون المستشفى يمن ثلاثة طوابق وأربعة أقسام وهي خدمات التمريض وفيه جناح مرضى الأطفال المقيمين ووحدة العناية المركزة وقسم الخدمات الطبية، ويشمل الإختصاصات الطبية مثل أمراض الرئة وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض العصبية إضافة إلى العيادات الخارجية "أنف وأذن وحنجرة وطب العيون والأسنان والجلدية والباطنية، وستساهم في تحسين التنمية الصحية في تركمانستان وخصصت له ميزانية بحوالي 110 ملايين درهم وبطاقة استيعابية 120 سريرا.