إصابة أمير بلجيكي بفيروس كورونا بعد زيارته لإسبانيا
أثبتت الفحوص، إصابة ابن شقيقة الملك فيليب ملك بلجيكا الأمير يواكيم، بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" بعد حضوره حفلاً في إسبانيا.
وقال متحدث باسم القصر الملكي البلجيكي: إن "إصابة الأمير الذي يبلغ من العمر 28 عاماً بفيروس كورونا تأكدت بعد حضوره هذا الحفل بمدينة قرطبة في جنوب إسبانيا يوم 26 مايو".
وأضاف المتحدث: أن "القصر لم يتسن له بعد التأكد من عدد الأشخاص الذين حضروا ذلك الحفل"، لافتاً إلى أن "يواكيم سافر من بلجيكا إلى إسبانيا يوم 24 مايو لغرض التدريب وأنه لا يزال هناك".
وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية: إن "الأمير، وهو العاشر في ترتيب ولاية العرش البلجيكي، حضر الحفل مع 26 شخصا آخرين.
وسيكون ذلك خرقا لقواعد العزل العام في منطقة قرطبة حيث يبلغ الحد الأقصى لعدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع حاليا 15.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 6,086 مليون إصابة، بينهم أكثر من 368 ألف حالة وفاة، وأكثر من 2,697 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين، كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
ويذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.