الجيش الليبي يعلن مقتل قائد ميليشيا "السلطان مراد" الموالية لتركيا
أفات قناة سكاي نيوز عربية، اليوم السبت، بأن الجيش الليبي أعلن مقتل الإرهابي مراد أبو حمود العزيزي، قائد ميليشيا "السلطان مراد"، إثر اشتباكات جنوبي العاصمة طرابلس.
واستهدف الجيش الليبي، مجموعة من المرتزقة
حاولت الهجوم على مرتكزات عسكرية بطريق المطار جنوب طرابلس، وكان من بين القتلى قائد
ميليشيا السلطان مراد، وهو مرتزق سوري موالي لتركيا.
وأكد السوري أكد، أن كتيبة من "المرتزقة"
تضم نحو 50 عنصرا يترأسها مسؤول أمني سابق في تنظيم داعش في سوريا، انضمت للعمليات
القتالية لميليشيات طرابلس في ليبيا.
ويذكر أن قائد الكتيبة المرسلة إلى ليبيا،
شغل منصبا أمنيا فيما كان يسمى بـ"ولاية حمص"، ثم بايع جبهة النصرة التي
أعلنت ولائها لتنظيم القاعدة الإرهابي.
وبعد ذلك، اتجه "الداعشي" إلى
مناطق الاحتلال التركي في عفرين، بحسب المرصد، ثم توجه للقتال في ليبيا مع 49 مقاتلا
سابقا من التنظيم مع بداية العام الجاري.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن تركيا
تحاول الخلاص من عبء عناصر داعش في مناطق سيطرتها في سوريا عبر نقلهم إلى ليبيا.
وفي تصريحات صحفية، أضاف عبد الرحمن، أنه
تم نقل عناصر من داعش، يحملون الجنسية التونسية، من سوريا إلى ليبيا أيضا.
واكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي،
اللواء أحمد المسماري، أن قيام أنقرة بإرسال هؤلاء الإرهابيين يهدد الأمن القومي لدول
المنطقة.
وأشار المسماري، إلى أن تركيا تواصل إرسال
العناصر الإرهابية من داعش وتنظيمات أخرى إرهابية إلى ليبيا حتى يدعموا الميليشيات
الموالية لحكومة فايز السراج في طرابلس.
وقد منح الجيش الليبي، فرصا عديدة لوقف
إطلاق النار، لكن "العدو استغل ذلك بدعم تركي، ولكن استعدنا زمام المبادرة في
الوقت الحالي واليوم حققنا تقدما كبير في أحد المحاور المهمة في جنوب طرابلس".