الإمارات vs كورونا.. ابتكارات علمية ومساعدات للعدو قبل الصديق
في ظل أزمة كورونا، برز دور الإمارات في مواجهة الفيروس المستجد، سواء بالمساهمة في إنتاج أدوية الوباء العالمي أو توزيع مساعدات على غيرها من الدول.
وتمكنت الإمارات بدرجة كبيرة من السيطرة على فيروس كورونا المعروف باسم "كوفيد19"، واستطاعت إجراء فحوص كورونا على حوالي مليوني شخص، كما أعلنت عن عودة العمل بالوزارات والهيئات الحكومية ابتداء من 31مايو المقبل.
علاج مبتكر ل"كوفيد 19" من الخلايا الجذعية
وبداية الشهر الجاري، منحت السلطات بأبو ظبي براءة الاختراع لطريقة مبتكرة يتم فيها جمع الخلايا الجذعية، وطوره فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ويتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها، وذلك بعد أن تمت تجربة العلاج على 73 حالة شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.
وتفوقت الإمارات على الدول الغربية في المساعدات التي قدمتها لغيرها من الدول، فقدمت حتى اليوم أكثر من 658 طنا من المساعدات لأكثر من 57 دولة، واستفاد منها نحو 658 ألفا من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
6 أطنان من المساعدات الطبية للعراق
واليوم أرسلت الإمارات طائرة مساعدات تحتوي على 6 أطنان من الإمدادات الطبية إلى كردستان العراق، لدعمه في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، حتي يستفيد منها أكثر من 6 آلاف شخص من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتعزيز جهودهم في احتواء انتشار الفيروس القاتل.
مساعدات عاجلة لقبرص من أجل مواجهة كورونا
وفي 13أبريل الماضي، أرسلت أبو ظبي طائرة مساعدات محملة بـ 8 أطنان من المستلزمات الطبية إلى قبرص، حتى يستفيد نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي بقبرص
وفي ظل الجائحة التي مرت بها أيطاليا، ارسلت الإمارات نحو 10 أطنان من المستلزمات الطبية والوقائية إليها، كما زودت عدد من الدول من بينها الصين وإيران وأفغانستان وباكستان وسيشل بالمواد الطبية اللازمة ومواد الإغاثة والضروريات وكافة أشكال الدعم لتجاوز أزمة كورونا.
مساعدات إنسانية لإيران
ورغم العداوة القائمةمع إيران، سارعت الإمارات لتقديم مساعدات لها لانقاذها من جائحة كورونا، ونقلت طائرة تابعة للقوات الجوية الإماراتية 7.5 أطنان من الإمدادات من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، إلى طهران في مارس الماضي.
وقامت المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، بتغليف وشحن إمدادات تشمل مئات الآلاف من القفازات والأقنعة الجراحية والمواد ذات الصلة التي من شأنها مساعدة نحو 15 ألف شخص وعامل في مجال الرعاية الصحية في إيران.
