قطر وتركيا.. ثنائي الإرهاب والتخريب في ليبيا
لا تزال قطر وتركيا تشتركان في دعم الإرهاب في ليبيا فمنذ بداية الأزمة تدخلت قطر عبر دعم تنظيم الإخوان وغيره من التنظيمات الإرهابية، فأرسلت قطر قائد قواتها الخاصة لقيادة المسلحين في ليبيا عام 2011.
كما استخدمت شركات الطيران المملوكة للإرهابى الليبي "عبد الحكيم بلحاج" فى نقل المتطرفين من إدلب السورية إلى تركيا ثم إلى طرابلس ومصراتة، حسبما أفادت منصة مداد نيوز.
كما دعمت قطر القيادي الإخواني "علي الصلابي" المقيم في تركيا عبر شركة "الثقة للتأمين" المملوكة له لتمرير الأموال من وإلى داخل ليبيا.
ومع استمرار الجيش الليبي في تحركاته لتحرير البلاد من الإرهاب، تدخلت تركيا رسميا عبر إرسال جنودها ومرتزقة تابعين لها من تنظيم داعش والنصرة وفصائل سورية موالية لها للقتال بجانب حكومة السراج ضد الجيش الوطني الليبي.
حيث قامت تركيا بنقل المرتزقة والأسلحة والمعدات العسكرية واستخدمت سلاح الجو التابع لها عبر الطائرات المسيرة والبوارج الحربية في قصف أهداف تحت سيطرة الجيش.
ولم يتوقف الدعم القطري والتركي للإرهاب في ليبيا عند هذا الحد، بل بات الإرهابيون وداعميهم ضيوفا دائمين في النوافذ الإعلامية التابعة لقطر وتركيا.