توقعات بعودة المؤشر الرئيسي للبورصة عند مستوى 11500 نقطة
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال أن الحكومة المصرية اتخذت قرار بالتعايش مع وباء كورونا مع تطبيق الإجراءات الاحترازية الطبية اللازمة، حيث أن الاحتياطي من النقد الأجنبي تناقص بمعدلات عالية لدعم أنشطة الاقتصاد المختلفة ومنعها من الانهيار، ولجأت مصر إلي قرض عاجل من صندوق النقد لدعم أنشطة الدولة.
وتوقعت الخبيرة في تصريح خاص لـ " الفجر" أنه بعد معدلات النجاح الاقتصادي والإصلاح الجزري في معظم القطاعات لا تستطيع الدولة العودة إلي الانهيار الاقتصادي، كما أنه بعد التأكد أن اكتشاف مصل وتحديد فاعلية يستغرق وقت طويل نسبيا، وبعد أن فتحت بورصة نيويورك أبوابها دقت جرس استئناف التداول في قاعة البورصة في نيويورك وحلقت المؤشرات الامريكية عاليا تزامناً مع هذا القرار، وبعد أن اتخذ البنك المركزي قرارة بعودة ساعات العمل الي طبيعتها بالاضافة إلى دعم البنك المركزي والدولة لكافة القطاعات، فلابد أن تعاود المؤشرات الارتفاع مرة أخري، والابتعاد عن منطقة المسار العرضي و تنطلق المؤشرات الي مناطق مقاومة جديدة مدعومة بسيولة محلية مؤسسية وأيضاً ارتفاع في المؤشرات الفرعية بعد إعادة منهجية حسابها و عودة الأجانب الي المشتريات الصريحة
وأوضحت الخبيرة أن طوال الفترة السابقة ارتفعت نسبة مشتريات الأجانب قرابة الـ25%من قيمة التداول في السوق، مع ميلهم إلى الجانب البيعي.
وأوضحت الخبيرة ان إبقاء تصنيف مصر الاىتماني علي ماهو عليه مع نظرة مستقبلية مستقرة طبقاً للتقارير الدولية ستعزز من عودة المؤشر الرئيسي لمستوى 11500 في القريب العاجل.