الأمريكتان الأكثر تضررا من خسارة الوظائف بسبب فيروس كورونا
تسبب فيروس كورونا في فقدان الكثير من الوظائف نتيجة توقف الأنشطة الاقتصادية، وكانت الأمريكتين الأكثر تضررًا بعد أن أصبحا بؤر لتفشي الجائحة.
قالت منظمة العمل الدولية يوم الأربعاء إن الأمريكتين ستتحملان الضرر الأكبر في خسارة 305 ملايين وظيفة وفقا للتقديرات جراء تفشي جائحة كورونا في أنحاء العالم بين أبريل نيسان ويونيو حزيران.
وأضافت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا أن التفشي يهدد أيضا بخلق ”جيل إغلاق“ من الشباب الذين سيضطرون لملاحقة سوق العمل لمدة لا تقل عن عشرة أعوام.
وأبقى التقرير على تقديره لخسارة الوظائف في الربع الثاني، المستند إلى حساب عدد ساعات العمل مقارنة مع مستوى أساس ما قبل الجائحة، دون تغيير مقارنة بما كان عليه قبل شهر.
وقال جاي ريدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية في إفادة صحفية إن الأمريكتين قفزتا من أقل المناطق تأثرا بالجائحة فيما يتعلق بسوق العمل في الربع الأول من العام لتصبحا الأكثر تضررا حيث من المتوقع انخفاض عدد ساعات العمل 13.1 بالمئة في الربع الثاني.
وقالت وزارة الاقتصاد البرازيلية اليوم الأربعاء إن البلاد خسرت 763 ألفا و232 وظيفة صافية في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام بسسبب فقدان أكثر من مليون وظيفة في مارس آذار وأبريل نيسان مع انتشار أزمة فيروس كورونا.
وبحسب أرقام أصدرتها الوزارة فإن أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية خسر أكثر من 860 ألف وظيفة في أبريل نيسان وأكثر من 240 ألف وظيفة في مارس آذار.