"66 عاما" الفجر تروي قصة بطل العالم في "الباركور" (فيديو وصور)
"مع الرياضة مفيش شيخوخة، مع الرياضة مفيش أمراض لا ضغط ولا سكر ولا سرطان"، هكذا بدأ عبدالمهيمن شحاته على البالغ من العمر 66 عاما، ابن محافظة المنيا الذي لم يستسلم للشيخوخة وواصل لعبة "الباركور" التي يطلق عليها رياضة الشوارع بتسلق الأسوار وتخطي الحواجز المنيعة، والجري لمسافات طويلة يوميا فالرياضة عنده "هرمون سعادة".
وأضاف عبدالمهيمن في تصريحات خاصة إلى الفجر أنه بدء الرياضة منذ الطفولة في الحارة مع لعبة كرة القدم ثم الملاكمة والمصارعة، ولكن عندما التحق بكلية الزراعة في جامعة المنيا مارس رياضة رفع الأثقال، موضحا: "استطعنا أن نحقق المركز الثاني على مستوى الجمهورية في بطولة الجامعات في نهاية السبعينيات من القرن الماضي"، مشيرا إلى أن جامعة المنيا لم تستطع أن تحقق تلك المراكز إلى الآن.
وتابع: "بعد أن تخرجت من الكلية التحقت بالخدمة العسكرية ثم عملت مهندس زراعة وتوقفت عن الرياضة لفترة ثم عدت من جديد في لعبة القوة البدنية واستطعت أن أحقق ثلاث بطولات عربية، فضلا عن المركز الثالث على مستوى إفريقيا".
وعن لعبة الباركور الذي اشتهر به أكد عبدالمهيمن أن هذه اللعبة تلقب أيضا بلعبة رياضة الشوارع وهي لعبة فرنسة وهي عبارة عن الانتقال من نقطة الى أخرى بسرعة كبيرة ومرونة ورشاقة مع مهمة الإنسان أن يحافظ على نفسه ويقلل من نسبة الاصابة، مؤكدا أن اللعبة تؤدى إلى الإصابة، معقبا: "ولكن أنا بسبب لعبي الكثير من الألعاب أتعامل مع اللعبة بمرونة شديدة".
وعن أول بطولة باركور شارك بها قال، إنها كانت في عام 2015 ثم شارك في 4 بطولات جمهورية في أعوام "2015، 2016، 2017، و2018"، تخللتها بطولتان عالميتان في منطقة الهرم بين عامي 2016 و2018، منوها أن تلك الرياضة لا تكلف أي نفقات مثل الاشتراكات ويمكن ممارستها في أي مكان.
ولفت عبدالمهيمن إلى أنه دائما ما يسمع من زملائه الذين على المعاش كلمات السخرية عندما يرونه يمارس رياضة الباركور مع كل صباح على كورنيش النيل، موضحا: "دائما ما يكون ردي عليهم بأن الرياضة تصنع الأمل والتحدي وتقوي الجسم فاحرصوا على ممارسة الرياضة".
وأشار إلى أن الرياضة تقوى الجسم وتمنع الإصابة بالسكر وضغط الدم، كما أنها تحافظ على انفعالات الشخص في المواقف التي يتعرض له لضغوط.