فرنسا تعلن ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 26991
أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا إلى 26991.
ويذكر أن أعلنت
السلطات في فرنسا، اليوم الإثنين، عن واحدة من أكثر عمليات الإغلاق الصارمة ضد فيروس كورونا المستجد في أوروبا، حيث أعادت فتح المتاجر والمصانع وبعض المدارس لإنعاش الاقتصاد لكنها حذرة من مخاطر موجة ثانية من الإصابات.
وقال مارك موني، مصفف الشعر الذي افتتح صالونه في غرب فرنسا في منتصف الليل: "الكل متوتر قليلاً. رائع! لا نعرف إلى أين نتجه ولكننا في طريقنا"، كما أوردت وكالة "رويترز".
خامس أعلى حصيلة رسمية للوفيات في العالم، تسمح فرنسا بالعودة إلى أماكن العمل بتدابير التباعد الاجتماعي وإعادة فتح المدارس على مراحل. يمكن للناس البالغ عددهم 67 مليون نسمة الآن مغادرة منازلهم بدون أوراق حكومية.
في وسط باريس في وقت مبكر من اليوم الاثنين، تدفقت حركة المرور على طول شارع الشانزليزيه، وهو علم ثلاثي الألوان ضخم يتصاعد تحت قوس النصر في قمة الشارع، حيث قام العمال بتنظيف نوافذ واجهات المتاجر قبل إعادة فتحها.
كانت حركة مرور الركاب على خطوط المترو في العاصمة أخف من المعتاد. يتعين على الركاب ارتداء الأقنعة والملصقات على المقاعد التي تميزت عن بُعد اجتماعيًا.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 4,227 مليون إصابة، بينهم أكثر من 285 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,512 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.