إغتيال صحفي ايراني في إسطنبول على يد الحرس الثوري

عربي ودولي

العالم والصحفي الإيراني
العالم والصحفي الإيراني مسعود مولوي



عمل الحرس الثوري الإيراني على تصفية واسعة لعدد من المواطنين الإيرانيين في الداخل والخارج، وكان العالم والصحفي الإيراني مسعود مولوي ضمن الأسماء المدرجة على القائمة بعدما أطلع على مخططات إيران الإرهابية، التي تركزت على خطة للهجوم على المنشآت النفطية الخليجية.

ودفع هذا الأمر "مولوي" إلى اللجوء إلى تركيا؛ هرباً من التهديد الإيراني، ولكنه لم يسلم بهروبه إلى تركيا؛ حيث تلقى 11 طلقة من عناصر الاستخبارات الإيرانية في مدينة إسطنبول، والتي بدورها أردته قتيلاً.

وفي ظل تلك الأحداث اكتفت تركيا بالقول إن المدانين هم "جهات أجنبية"، الأمر الذي يراه بعض المحللون تستراً وشراكة في الجريمة مع الحكومة الإيرانية، محاولة إغلاق القضية بشكل سريع ومثير للريبة، في حين يرى آخرون أن تركيا تخاف من خلق العداوة بينها وبين الحرس الثوري الإيراني، الذي عرف بعملياته التخريبية والإرهابية في عدد كبير من الدول.

وكان العالم والصحفي الإيراني مسعود مولوي على علم وإطلاع كبير بخطط الحرس الثوري الإيراني الإرهابية، وسبق أن عمل على إيصال الأخبار إلى أبناء شعبه الإيراني في ضل الاحتجاجات، التي قطعت فيها الحكومة الإيراني خدمات الإنترنت عن الشعب كي لا يطلعون على مستجدات الأخبار، كما أنه عمل كمتعاون مع شركات تركية في مشاريع متعلقة بالطائرات المسيرة، الأمر الذي أثار غضب الحرس الثوري الإيراني ما دفعهم إلى إرسال تهديدات وتحذيرات له بعدم العمل في تطوير تلك الطائرات التركية.

ومن الجدير بالذكر أن "مولوي" من العلماء المتميزين في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أنه كان من المقربين للحكومة الإيراني وأطلع على الكثير من الأمور التي لا يطلع عليها الآخرون، وعندما اكتشف الفساد والخطط التخريبية الإيرانية قرر التحول من الموقف المعزز للحكومة الإيرانية الإرهابية إلى الموقف المناهض لتلك الحكومة؛ بهدف صنع مستقبل مشرق لأبناء وطنه.