شعبة "صيادلة الإسكندرية" تشدد على توفير أدوات الوقاية بمستشفى العجمي (صور)
شدد مصطفى محمود، رئيس شعبة الصيدليات، على توفير أدوات الوقاية في مستشفى العجمي، وزيادة الكميات التي يتم صرفها، سواء كميات الكمامات أو الجونتيات.
وجاء ذلك خلال اجتماع طارئ مع أعضاء شعبة الصيادلة بغرفة الإسكندرية، والدكتور أكرم فايق، عضو اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا، برئاسة الوزراء، والدكتورة هالة أبو زيد، مديرة التفتيش الصيدلي، الذي تنظمه الغرفة التجارية بالإسكندرية، بحضور أحمد صقر، نائب رئيس الغرفة، وتحت رعاية أحمد الوكيل، رئيس الغرفة؛لمناقشة سبل مواجهة فيروس كورونا، والخروج ببعض المقترحات والحلول لتلك الأزمة.
وأشار إلى أنه يجب توفير الأدوات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا للفريق الطبي، لحمايته من التعرض للإصابة، فيجب بشكل أساسي تغطية هذا الحد الأدنى، كما أن هناك مشكلة في توفير أدوات الوقاية في الصيدليات، فالصيدليات عزفت عن بيع تلك الأدوات خوفًا من التعرض للمسائلة القانونية.
وأضاف أنه يجب البحث في الأمر، والسماح لبيع تلك الأدوات بالصيدليات، فعلي الأقل ستتمكن الصيدليات من معرفة نوع تلك الكمامات، وتقيمها من حيث أيهما الصالحة للاستخدام، وأيمهما المغشوش، كما سيتم التسهيل على الناس في الحصول على الكمامات، وأدوات الوقاية.
ومن ناحيته، قال الدكتور أكرم فايق، عضو اللجنة العليا لمواجهة فيروس كورونا، برئاسة الوزراء، خلال كلمته: إن وزارة الصحة تمكنت من تكليف مستشارين في المستشفيات لدراسة الوضع بشكل يومي في مستشفيات العزل.
وأضاف، في بيان اليوم، أن مستشفى العجمي به إمكانيات كبيرة لمواجهة فيروس كورونا، فبه ما يزيد على 400 سرير، أما عن أعداد المرضى فهي متفاوتة، فهناك ما يزيد على 44 حالة دخلت للعناية المركزة، ونسبة الوفيات 3 حالات فقط، منهم حالة جاءت في وقت متأخر وذلك منذ بداية شهر مايو.
وأشار إلى أن مستشفيات جامعة الإسكندرية، تشارك بشكل كبير في مواجهة أزمة كورونا، فأعضاء هيئة التدريس والأساتذة المساعدين شاركوا في مستشفيات العزل، لعلاج المرضى.
وأكد أن هناك عدة مشاكل تواجه الوزارة، مثل زيادة أعداد المصابين، وقلة عدد فريق التمريض، ففي بعض الأحيان كان يتابع 18 مريضا شخصين فقط من فريق التمريض، وبدأ حل تلك الأزمة بزيادة عدد فريق التمريض في الوردية الواحدة.
وأوضح أن هناك تعاون دائم مع وزارة الصحة لبحث حلول دائمة، وأن الوضع سيأخذ الكثير من الوقت، للانتهاء من تلك الأزمة، ويجب توجيه تبرعات متمثلة في أدوية ومستلزمات طبية إلى مستشفيات العزل لمساعدة المرضى، والطاقم الطبي على تخطى تلك الأزمة الصعبة.
تعافي 2075 مصابا بكورونا وخروجهم من مستشفى العزل
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، خروج 73 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2075 حالة.
ارتفاع إجمالي من تحولت نتائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية إلى 2556 حالة
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2556 حالة، من ضمنهم الـ2075 متعافيا.
تسجيل 436 حالة إصابة جديدة بكورونا و11 حالة وفاة
وأضاف أنه تم تسجيل 436 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 11 حالة جديدة.
وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأحد، هو 9400 حالة من ضمنهم 2075 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و525 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
وتم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
أما عن القلق فى الأيام المقبلة فأشار إلى أن الأزمة تكمن فى الخوف من زيادة الأعداد بشكل كبير، ما يؤدى إلى ضغط على الفريق والطاقم الطبي.