في زمن الكورونا.. البابا ثيودوروس يفتتح كنيسة في الإسكندرية (صور)
ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، اليوم الأحد، القداس الإلهي في كنيسة القديس نيقولاوس بمنطقة الابراهيمية بالإسكندرية. لأول مرة بعد 11عاما
ويأتي ذلك بعد ترميمها وإفتتاحها بعد إغلاقها لمدة ١١ عامًا، وتزامن مع إحياء ذكرى نقل رفات القديس نيقولاس إلى البطريركية في الإسكندرية.
وعقب صلاة طقس القداس الإلهي؛ أقام قداسة البابا ثيودروس الصلوات الخاصة بتبريك الكنيسة.
وبهذه المناسبة قدم البابا ثيودروس عصا رعاية إلى المتروبوليت ناركيسوس، قائلا له: "متروبوليت ناركيسوس، خذ هذه لأنك تستحق ذلك فإنك تحملت مسؤلية متابعة وإشراف ترميم الكنيسة، ولأنك تحترم مؤسسة بطريركتنا كجندي شجاع لكنيستنا. كما أنك ستكون مسؤولا عن الصلوات والخدمات في هذه الكنيسة المقدسة".
بالمقبل رد ناركيسوس قائلا: "أشكركم يا صاحب الغبطة لأنك منحتني الفرصة لأكون مفيدا لكنيستنا الإسكندرية".
وحضر القداس الإلهي المتروبوليت ناركيسوس مطران نفقراطيس والوكيل البطريركي بالإسكندرية، وأسقف تاميثيوس السيد جيرمانوس، وسكرتير المجمع المقدس الأرشمندريت نيقوديموس توتكاس، والكهنة برنابا وسبيريدون وكريستوفر.
وحضر افتتاح الكنيسة القنصل العام لليونان في الإسكندرية السيد أثاناسيوس كوتسيونيس، ورئيس الجالية اليونانية في الإسكندرية السيد إدموندوس قاسيماتيس، ونائب رئيس أخوية القبرصيين السيدة جورجيا ماستوريديس، ورئيس المؤسسة الثقافية اليونانية الهيلينية السيد فاسيليس فيليباتوس.
وكرم صاحب الغبطة بشكل خاص السيد نيكولاس الفثيريو الإسكندري، الذي دعم دائمًا هذه الكنيسة التاريخية بكل قوته.
كما شكر بطريرك الإسكندرية القنصل العام لليونان السيد Kotsionis على المساعدة التي قدمها وكذلك الزوجة السكندرانية السيدة Ioanna Kotsionis.
وبعد ذلك افتتح البابا ثيودوروس بحضور الجميع قاعة ومكتبة الكنيسة.
يذكر أن كنيسة القديس نيقولاوس قد بنيت قبل 121 عامًا بالضبط، في عام 1899، من قِبَل المحسن الكبير قسطنطين جوجو وزوجته ماريوجا، والتي تبعد مائة متر عن البحر المتوسط. على اسم القديس نيقولاوس شفيع البحارة لتكون مكرسة للبحارة اليونانين الذين كانوا يصلون إلى الإسكندرية، في الماضي، فيرون من بعيد القبة صغيرة للكنيسة وبرج جرسها.
بطريرك الروم الأرثوذكس: مصر قوية بجيشها وقيادتها
كان البابا ثيودروس الثاني، قد نعى شهداء الحادث الإرهابي ببئر العبد.
وقال بطريرك الروم في بيانه: مصر قوية بقيادتها وجيشها وشعبها ولن ينال منها الإرهاب الدنيء رغم محاولاته زعزعة استقرارها بعمليته الخسيسة باستهداف أبنائها من قوات الجيش والشرطة، وستظل قادرة على الحفاظ على استقرار الأمن والأمان فيها.
مختتما: رافعين صلواتنا داعين الله أن يتقبل شهداء الوطن الذين قضوا نحبهم في بئر العبد بشمال سيناء بتلك العملية الإرهابية الغادرة، وأن يعزي قلوب ذويهم الذين قدموا فلذات أكبادهم فداء لمصر.