"مسام" السعودي ينتزع 1022 لغماً حوثياً خلال الأسبوع الأول من مايو
تمكن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لنزع الألغام في اليمن "مسام"، من انتزاع 1022 لغماً خلال الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري، زرعتها الميليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً.
واوضح المركز في بيان له، بانه انتزع 13 لغماً مضادة للأفراد، و146 لغماً مضادة للدبابات و811 ذخيرة غير منفجرة، و52عبوة ناسفة، مشيرة إلى أن إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 164205 ألغام زرعتها الميليشيا الحوثية الإرهابية في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" اليوم الأحد.
ويسعى المشروع إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، وتدريب كوادر وطنية يمنية على نزع الألغام، ووضع آلية تساعد اليمنيين على امتلاك خبرات مستدامة في هذا المجال.
ويذكر أن عبرت منظمة الصحة العالمية عن الشكر والتقدير لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على دعمه المستمر لعمل المنظمة في اليمن.
وأشادت المنظمة عبر تغريدة على حسابها في "تويتر"، بالمركز من خلال تقديمه وتوفيره العلاج للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد في جمهورية اليمن.
مركز الملك سلمان للإغاثة عمل على برامج ومشاريع صحية لعلاج حالات سوء التغذية لدى الأطفال والأمهات الحوامل والمرضعات في عدد من المحافظات اليمنية وهي: البيضاء وصعدة ولحج وحجة وشبوه والحديدة والضالع، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، حيث أسهم ذلك في علاج أكثر من 26 ألف حالة.
ويأتي ذلك في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة - ممثلة بالمركز - لليمن الشقيق في جميع المجالات.
وأعلنت اللجنة العليا للطوارئ لمواجهة كورونا في اليمن، الأربعاء، عن توزيع الشحنة الأولى من الإمدادات الطبية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وذكر المتحدث باسم اللجنة، الدكتور علي الوليدي، أنه تم توزيع هذه الإمدادات بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية على الجهات الصحية والمنافذ ومراكز الحجر في المحافظات بما فيها الخاضعة لسيطرة الانقلابيين الحوثيين.
وتسلمت وزارة الصحة اليمنية، الدفعة الأولى من المساعدات الطبية لمجابهة فيروس كورونا المقدمة من مركز الملك سلمان عبر منظمة الصحة العالمية.