محاميا المتهمين بتهديد عمر جابر: لم نطالب بتعويض.. ولن نتقدم ببلاغ ضده
قال "رمضان كشك" و" ناصر خطاب"، محاميا الكابتن "أحمد ناصر" والكابتن "أحمد عبد القادر" الشهير بميدو، المتهمين في قضية تهديد اللاعب "عمر جابر" بالقتل والإيذاء، إن ما صرح به المحامي "عماد عويان" من طلب تعويض بمبلغ مالي من اللاعب ليس له أي صحة.
وأفاد "ناصر خطاب" والد الكابتن "أحمد ناصر" ومحاميه، في تصريح خاص إلى "الفجر"، أن اللاعب "عمر جابر" والمتهمين أصدقاء، بالإضافة إلى "أننا لن نتقدم ببلاغ كاذب ضد اللاعب مثل ما ورد على لسان المحامي "عماد عويان" من تصريحات صحفية".
وقررت محكمة جنح مستأنف العجوزة قبول الاستئناف المقدم من المتهمين في قضية تهديد "عمر جابر" لاعب نادي بيراميدز بالقتل والإيذاء لأسرته والصادر أمس من قاضي المعارضات بمحكمة شمال الجيزة بتجديد حبسهما لمدة 15 يوما، وقررت المحكمة إخلاء سبيلهما بكفالة قدرها 20 آلف حنيه لكل منهما.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، بشمال الجيزة، في قضية اللاعب "عمر جابر" وتهديده من قبل صديقيه ويدعو "أحمد.ن"، و"أحمد.ع" والشهير بميدو، أن المتهمان طالبا بمستحقاتهم المالية التي تصل لـ١٣ مليون جنيه، نتيجة وساطتهما في تعاقد اللاعب مع نادي بيراميدز، بمقابل ٩٠ مليون جنيه، وكانت نسبتهم في الصفقة ١٠ % أي ٩ مليون جنيه، وعند مطالبتهما بمستحقاتهما رفض.
وأفاد المتهمان في التحقيقات، أنهم أجروا مكالمة لأحد المقربين للاعب لحل الخلاف ولعقد جلسة لأخذ حقوقهم، وبالفعل في هذه الجلسة عرض عليهما مبلغ مابين ١٨٥ ألف لـ٢٠٠ ألف جنيه، ولكنهما رفض العرض، لأن مستحقاتهم أكثر من ذلك.
وكما أفادت التحقيقات، أن اللاعب أنكر أن هناك عقود بينهم تفيد أنهما وكيلين له، مقدما عقدا بينه وبين نادي بيراميدز، وهذا ما نفوه مؤكدين أن بينهم عقود تفيد أنهم وكلاء له.
ومن ناحية آخر، قال المحامي "شعبان سعيد" وكيلا للاعب " عمر جابر"، في قضيه تهديد موكله بالقتل والإيذاء، أن البلاغ تم تقديمه منذ حوالي شهر، ومنذ ذلك التوقيت كان تتم التحقيقات والتأكد من صحة الواقعة.
وأضاف "سعيد"، في تصريح خاص إلى "الفجر"، أن منذ ارسال المتهمين رسائل تهديد للاعب، عن طريق الهاتف المحمول والواتس آب، فكان لا يستجيب لتلك التهديدات وقام بعمل بلوك لرسائلهما واتصالاتهما، فلجأ المتهمين، بارسال رسائل تهديد لزوجته وشقيقه عن طريق الواتس آب، مضمونها " خليه يدفع فلوسنا اللي عنده، بدلا أن نتعدي عليه وعلى أسرته"، الإ أن ذهب المتهمان لمنزله بصحبة بلطجية، مؤكدا أن هذا تم تأكيده في التحقيقات.
