برلماني: تفاقم البطالة وفقدان الوظائف تحد جديد أمام الحكومة
أكد محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، أن أزمة كورونا فرضت تحديات جديدة على الحكومة أبرزها تفاقم أزمة البطالة، وذلك بسبب السرعة التي سُرِّح بها الموظفون، وبعضهم طلبت منه الشركة الحصول على إجازة مفتوحة غير مدفوعة الأجر، وبعضهم فُصل تعسفيا من العمل، ولا شك أن فقدان الوظيفة يفرض تحديات مالية على الكثيرين الذين فقدوا مصدر زرقهم فجأة، وكذلك تداعيات نفسية عليهم وعلى أسرهم.
وأضاف زين الدين في بيان له، اليوم الأحد، أن الأمم المتحدة توقعت أنه يمكن فقدان ما يصل إلى 25 مليون وظيفة في الاضطرابات الاقتصادية، أي أكثر مما حدث خلال الانهيار المالي العالمي عام 2008، موضحًا أن أكثر الخدمات والمصانع المتضررة تضم نسبة عالية من العمال ذوي الأجور المتدنية في العمالة غير الرسمية، بدون اعتماد سياسات مناسبة، يواجه العمّال خطر الوقوع في براثن الفقر وسيواجهون تحديات أكبر في العودة لأشغالهم خلال فترة التعافي، كما أن هذه الأجور المفقودة تؤدي إلى هبوط في استهلاك السلع والخدمات، وهو الأمر الذي يضر بدوره التوقعات المستقبلية بالنسبة للشركات والاقتصادات.
وتابع عضو مجلس النواب، أن مستهدفات الحكومة للحد من ارتفاع البطالة جيدة، وتأتى وفق الإمكانات المتاحة، ولكن لا بد من بحث آليات ببرنامج حماية مجتمعية للذين خسروا وظائفهم جراء الأزمة أو نتيجة غلق أماكن بعينها مثل الكافيهات أو المراكز الخاصة أو الجيم وغيرها، التى لن يتم إعادة فتحها فورا مع عودة الحياة لطبيعتها عقب عيد الفطر وما زالت تحتاج لضوابط بشأن إعادة عملها، وهو ما يتطلب دعمهم حتى ولو بشكل مؤقت، حتى لا يكون هناك ارتفاع في معدلات الفقر أيضا، وبالنسبة للعمال الذين تم تسريحهم فيمكن لإعانات البطالة أن تدعمهم بشكل مؤقت من خلال تمديد مدتها أو زيادة تلك الإعانات أو تخفيف شروط المؤهلين للحصول على هذه الإعانة.
إقرأ أيضًا.. أخر احصائيات كورونا في مصر
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، عن خروج 57 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2002 حالة.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2476 حالة، من ضمنهم الـ 2002 متعافٍ.
وأضاف أنه تم تسجيل 488 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 11 حالة جديدة.
وقال متحدث الصحة، إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 8964 حالة من ضمنهم 2002 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و514 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.