متحدث مطرانية بورسعيد يكشف حقيقة نزول "زيت" من أيقونة العذراء مريم (فيديو)
قال القمص إرميا فهمي، كاهن كنيسة القديس العظيم الانبا بيشوي ببورسعيد والمتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذوكس ببورسعيد، إن أيقونة القديسة العذراء المتواجدة في كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد قد نزل منها "زيت"، صباح اليوم السبت.
وأكد كاهن كنيسة القديس الأنبا بيشوي، في تصريحات سابقة له، أن الغريب في ذلك الأمر أن نزول الزيت استمر لمدة 20 عامًا على التوالي دون انقطاع وهذا لا يحدث في أي كنيسة في العالم، ونزول الزيت طوال هذه السنوات متواصلا يدل أن بورسعيد محافظة مباركة ومصر بأكملها ستظل مباركة ومحفوظة من الله"
وتعود قصة نزول الزيت بدأت عام 90، عندما كانت إحدى السيدات تدعى "سامية" تعاني من مرض "السرطان" لتأتي لها السيدة مريم العذراء في الحلم ومعها الأنبا بيشوي وبعض القديسين وعقب ذلك تشفى سامية تماما".
ونزول الزيت قد يأتي في كل شهر فبراير من كل عام، حيث تدفق نزول الزيت، تزامنًا مع إحتفالات الكنيسة، اليوم، بعيد ميلاد القديسة مريم العذراء والدة السيد المسيح له المجد
ومعجزة "نزول الزيت" من صورة السيدة مريم العذراء "العتيقة" تحدث في ذلك التوقيت كل عام، حيث تعتبر الكنيسة الوحيدة التي تحدث فيها تلك الحالة الفريدة مقارنة بباقي كنائس العالم.
وتُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية؛ برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، تذكار عيد ميلاد القديسة العذراء مريم والدة السيد المسيح، والتي تعيد به في أول بشنس في كل عام قبطي.
والكنيسة القبطية تحتفل باعياد عديدة للعذراء مريم وليس عيدا واحدا فقط، يحتفل بها المسيحيون حول العالم وفقا لأجندة وتقويم الطائفة التابعين لها.
كما أن الأعياد الخاصة بها هي متنوعة وكثيرة للغاية ويمكن تقسيمها إلى ثلاث أقسام: الأعياد المريمية الكبرى ويبلغ عددها سبعة أعياد.
وتأتي أهمية هذه الأعياد من كون جميع الكنائس في العالم تحتفل بها، وهي الأعياد المرتبطة بمراحل من حياتها، كالزيارة إلى أليصابات أو تقدمتها إلى هيكل سليمان، ويختلف الاحتفال بها حسب الرعايا والطوائف وحسب البلدان أيضًا؛ كما لها أعياد خاصة بذكرى ظهورها أو طلب شفاعتها لبلد أو منطقة وتتميز بكونها محصورة في البلد والمنطقة وأحيانًا بالطائفة الخاصة بذلك أو الكنيسة المشادة على اسمها.
والقديسة مريم هي ابنة يواقيم وأمها حنة ونذرها للرب، وأرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل وبشر القديس يواقيم بميلاد القديسة مريم، وكان هذا البار وزوجته القديسة حنة قد تقدما في أيامهما ولم يرزقا ولدا لان حنة كانت عاقرا ولان بني إسرائيل كانوا يعيرون من لا ولد له.
وكان القديسان حزينين ومداومين علي الصلاة والطلبة إلى الله نهارا وليلا ونذرا أن الولد الذي يرزقانه يجعلانه خادما للهيكل وفيما كان الصديق يواقيم في الجبل مواظبا علي الصلاة نزل عليه سبات فنام وظهر له ملاك الرب جبرائيل وبشره بأن امرأته حنة ستحبل وتلد مولودا يقر عينيه ويسر قلبه ويحصل بسببه الفرح والسرور للعالم أجمع ولما انتبه من نومه أتي إلى بيته فأعلم زوجته بالرؤيا فصدقتها وحبلت من تلك الليلة وولدت القديسة البتول مريم، وافتخرت حنة بذلك علي كل نساء العالم.