مخطط أردوغان للسيطرة على قطر.. إطلاق نار وضباط أتراك بالشوارع
حالة من عدم الاستقرار تشهدها قطر منذ يومين، بعد أن تركها أميرها، تميم بن حمد وهرب لجزيرة سيشل خوفًا من الإصابة بكورونا، ليترك أمور البلاد في يد عدد من المقربين له، ويحاول إدارة إمارته الصغيرة عن بعد.
وبالأمس، انتشر فيديو لتبادل طلقات نار في مدينة المرخية، على مواقع التواصل الاجتماعي، وقيل إنها لضباط أتراك يلقون القبض على المشاركين في الانقلاب الذي ظهر بقطر منذ ايام، وقبلها انتشر فيديو لحريق بمبني القيادة العامة للجيش القطري، وأكد عضو الأسره الحاكمة بقطر، الشيخ فهد بن عبدالله آل ثاني، بشره مقطع للحريق على حسابه على "تويتر"، وذلك بعد يومين من وقوع محاولة انقلاب في الأسرة الحاكمة وتدخل تركيا من اجل إنقاذ الوضع.
" الفجر" سعت للتعرف على كواليس ما يحدث بقطر، التي يحرص إعلامها على إخفاء أي سلبيات بها، ويركز على انتقاد غيره" من الدول.
وكشف المحلل أمد طه، السياسي والاستراتيجي، والرئيس الإقليمي لـ المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، في تصريح خاص للفجر، كواليس ما يحدث بالعائلة الحاكمة، قائلا:"إن نظام قطر خير أبناء أسرة آل ثاني بين تجديد البيعة لتميم أو اعتقالهم واتهامهم بمحاولة الانقلاب، موضحا أنه أمر قناة الجيزة بصناعة اي اخبار ضد السعودية والإمارات والبحرين من اجل إشغال العامة بما يحدث داخل الاسرة الحاكمة وسوء الوضع السياسي والاقتصادي بادوحة.رئيس الإقليمي لـ المركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط|خبير في الشؤون السياسية.
وأوضح طه، أن تميم عاد منذ أيام من سيشل بسرعة بعد تدهور حالة أبيه بشكل كبير عقب إصابته بفيروس كورونا، ولكن جاءت إليه أنباء عن وجود محاولة انقلاب، لذا استعان بتركيا من اجل حمايته.
على نفس الصعيد، ذكر الإعلامي الإماراتي، سهيل أبدول، أن تركيا أقامت جسر جوي منها إلى العاصمة القطرية، الدوحة، من اجل إنقاذ تميم ونظام الحمدين، ونشر صورا للجسر الذي تحرك من تركيا ومر عبر بغداد والكويت وصولا لقطر.
وأضاف أن قطر طلبت مساندة عسكرية عاجلة تركيا خوفا من وقوع مزيد من الانقلابات، موضحا أن تركيا رأتها فرصة وسارعت بإرسال الدعم.
وأشار إلى أن الحريق الذي وقع اليوم، كان في المنطقة الخلفية للديوان الأميري ونشر صور لموقع الانفجار، وذلك بالتزامن مع نشر مغردين قطلريين مقاطع فيديو تخللها سماع دوي إطلاق رصاص كثيف، وقالوا إنها التقطت بمنطقة الوكرة قرب العاصمة الدوحة.
وبتأكيد كل ما سبق، قال الناشط القطري، خليفة ناصر الغفراني المري، وهو أحد أبناء قبيلة الغفران القطرية، خلال تغريدة على "تويتر"، اكد فيها أن قطر ستعود لأهلها قريبا، وسيتم محاكمة الخونة، وقال إن الأايام المقبلة ستحمل كثير من البشريات للشعب القطري والشعوب العربية بعد سقوط الخونة، في إشارة إلى الانقلاب
وقال: "قريبا جدًا تشاهدون، وعودة شعب قطر الأحرار قبيلة الغفران، وتسليمهم تعويضات ومنازل وعمل. إلغاء قناة الجزيرة للأبد وتسريح من لم يولجفي مؤامرات العصابة، أما من تعرض للاشقاء سيحاكم، وأيضا إلغاء الجنسية ممن حصل عليها من عام ٩٥ حتى الآن، تسليم حزب الإخوان إلى أوطانهم لمحاكمتهم.
وكشف المري عن هذه مؤامرة تقودها قطر ضد مصر بهدف إلهاء الاعلام فى هاتين الدولين عما يحدث فى قطر من أمور داخلية، موضحا أنه تم انعقاد اجتماع في مقر الجزيرة، وحضره حمد بن ثامر وبعض الموظفين فيها ومنهم جمال ريان وفيصل القاسم وغادة عويس وغيرهم وطلب منهم الكتابة عن السعودية ومصر وحكامها بأي شيء ولو من نسج الخيال من أجل إبعاد الإعلاميين والمغردين عما يحدث في قطر.