الإنجيلية تطلق مبادرة بالشراكة مع منظمات المجتمع المدني
تحت عنوان (عالحلوة وعالمرة متضامنين) أطلق منتدى حوار الثقافات مبادرته بمحافظة الأقصر بالتعاون مع مجموعة القادة الدينيين بالأقصر ومجموعة المجتمع المدني بالأقصر.
تستمر المبادرة لمده ٣ أيام وتمتد إلى عدة مناطق وقرى بالمحافظة، حيث كانت أولى فاعليات المبادرة أمس الأربعاء ٦ مايو ٢٠٢٠ بزيارة لمستشفى العزل بإسنا لتقديم الدعم والتشجيع وتقديم رسالة شكر وهدية تذكارية للعاملين وللطاقم الطبي الموجود بالمستشفى لمدى الجهد العظيم والمبذول في مواجهة هذه الجائحة، وأيضًا تقديم هدية تذكارية للمرضى لدعمهم في هذه الأزمة.
كان في استقبال وفد المبادرة الدكتورة إلهام محمد، مدير مستشفى العزل وقدمت الشكر لمنتدى الحوار بالهيئة لهذه المبادرة التي ساهمت في ترسيخ مفهوم المشاركة والمساهمة في مواجهة الأزمات وخصوصًا أزمة جائحة كورونا، ودعم ثقافة عدم التنمر ضد المرضى بالكورونا والعاملين بالقطاع الطبي وخصوصًا مستشفيات العزل.
عقب الزيارة توجهت لجنة المبادرة لزيارة قرية العضايمة بمركز إسنا لتقديم توعية للقرية عن طريق مكبرات الصوت التي جابت أنحاء القرية برسائل توعيه عن أهمية النظافة والتباعد ومنع التجمعات والخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى. وكذلك تقديم المطهرات وأدوات النظافة لأكثر من 250 فردًا في الأسر الأكثر احتياجًا كان في استقبال الوفد عمدة القرية العمدة ضياء البتيتي والذي أشاد بدور الهيئة في ظل هذه الأزمة ودور منتدى الحوار خصوصًا في دعم ونشر ثقافه التوعية والانتماء. هذا وتستمر فاعليات المبادرة حتى يوم الجمعة ٨ مايو.
كانت رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر قد قررت المشاركة في مبادرة "صلِّ بلغتك" للصلاة والصوم من المنزل، من أجل رفع الوباء عن البشرية كلها، وجاء ذلك بناءً على دعوة "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" للفاتيكان والأزهر الشريف.
وقال رئيس الإنجيلية في اجتماعه أمس الأربعاء، مع أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر: "نطلب من جميعِ كنائسِنا دعوة كل الشعبِ الإنجيلي لتخصيصِ يوم الخميس ١٤ مايو لنتحد مع العالم كله للصلاة والصوم من المنزل لطلب لتدخل الإلهي ورفع الوباء عن البشرية، حتى نجتازَ معَ كلِّ إخوتِنا في الإنسانيةِ هذهِ الأزمةَ".
في بداية الاجتماع وجه رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الشكر الخاص للسيد رئيس الجمهورية على قراراتِهِ ومواقفِهِ إزاءَ أزمةِ تفشِّي فيروس كورونا والدور التي لعبته الحكومة المصرية بكافَّةِ وزاراتِها، وما اتخذَتْه منْ إجراءاتٍ وقراراتٍ تعكسُ مدى الاهتمامِ بالمواطنِ المصريِّ، ووضعَ صحتِهِ وسلامتِهِ فوقَ كلِّ اعتبارْ.
كما وجه الشكر إلى لجميع المذاهب الإنجيلية وكافة الكنائس على الالتزام الكامل بالتعليمات وتعليق كافةِ الأنشطة خلال الاحتفال بعيد القيامة دونَ استثناءٍ، والالتزام باتخاذ الإجراءاتٍ الاحترازية اللازمة.
وفي إطار قرار السماح بالأفراح، فقد أكد الحضور على القرار السابق بالسماح بعقد الأفراح في المنازل أو الكنائس على ألا يتجاوز الحضور ٦ أفراد من الأسرتين فقط، هذا بجانب راعي الكنيسة والمرنم، وذلك حفاظًا على الأرواح، والتزامًا بالمحاذير والإرشاداتِ التي أصدرتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. وفيما يخص الجنازاتِ يقتصر الحضور فقط على أسرةِ المتوفَّى، لجميع الكنائس الإنجيلية على مستوى الجمهورية، وذلك لحينِ استقرارِ الأوضاع.