يحميها من الاكتئاب.. 7 فوائد لصيام المرأة الحامل
يمكن للمرأة الحامل أن تصوم شهر رمضان المعظم في حال قدرتها الصحية على ذلك، وعدم وجود مانع صحي أو وجود عواقب خطيرة مترتبة على الصيام قد تؤذيها أو تؤذي الجنين، وهناك أطباء حددوا عددا من العوامل يتم من خلالها معرفة هل الصيام سيضر الأم أو الجنين من خلال 6 عوامل وهي: العامل الأول، الحالة الصحية العامة للحامل قبل بداية الحمل، والعامل الثاني، وزن الحامل وتناسبه مع طولها، والعامل الثالث، هو شهر الحمل الذي يتصادف مع الصيام، والعامل الرابع وجود سوء تغذية من عدمه، والعامل الخامس وجود مرض السكري للحامل من عدمه، والعامل السادس وجود أمراض مزمنة في القلب أو الكلى أو الكبد.
وأباحت الشريعة الإسلامية الصيام للحامل بشرط ألا يُحدث لها ضرر أو للجنين، ويتوفر لها قوة جسدية تمكنها من الصيام بحيث لا يحدث لها أي مضاعفات بسببه، وفي كل الأحوال لابد من استشارة ومتابعة الطبيب الخاص بها، وهو الذي يسمح لها حسب حالتها، وتوجد أيضًا فوائد لصيام الحامل كما أوضحتها الدكتورة صفاء صلاح عميد كلية التمريض بجامعة حلوان، ترصدها بوابة الفجر في النقاط التالية:
1- يساهم في تحسين الحالة النفسية للحامل حيث يحيمها من إكتئاب الحمل والقلق والتوتر ويعمل على إحساسها بمشاعر الراحة والطمأنينة النفسية.
2- يمدها بتحسن في عملية الهضم حيث يتخلص الجهاز الهضمي من الاضطرابات التي تحدث بصورة زائدة مع الحمل مثل عُسر الهضم والحموضة والغازات.
3- أثناء فترة صيام الحامل تستطيع بالصيام أن تتخلص من السموم والمواد المضرة، نظرًا لأن كثير من السموم يتم تخزينها داخل دهون الجسم وأثناء الصيام تحدث عملية حرق الدهون بداخل الجسم وتقوم الكلى بطرد السموم.
4- يحمي الصيام الحامل من حدوث حالات تقيؤ وغثيان أو الشعور بحالات الإجهاد والتي تنتج عن عدم تناولها بانتظام الطعام الصحي والمفيد.
5- يحافظ الصيام على لياقة الجسم، كما يساهم في التخلص من تراكم الدهون ونوع الكوليسترول الضار في الجسم.
6- يحميها من حدوث تشوهات خلقية بالجنين والتي كانت من الممكن أن تحدث من خلال ممارسة العادات السيئة مثل تناول الكافيين والتدخين، فيحفز الصيام الإقلاع من هذه العادات الضارة والتي تهدد صحتها وصحة الجنين.
7- يعمل الصيام على تقوية الجهاز المناعي للحامل وجنينها، ولكن من خلال إتباع نظام غذائي متوازن وسليم أثناء فترات الصيام، من خلال حرص الحامل على تناول نسبة من الكربوهيدرات وعدم الإسراف في تناول المكسرات المختلفة، وتناول الكربوهيدرات المعقدة في وجبة السحور مثل خبز القمح والفول، وتناول الخضروات الطازجة والفاكهة، بالإضافة إلى تناول كميات كافية من المياه في الفترة مابين الإفطار والسحور.