إنشاء مجلس أعلى للصحة.. جهود متواصلة من الحكومة للارتقاء بالمستشفيات
تحت شعار النهوض بالمنظومة الصحية، تعمل الحكومة، منذ ظهور أول حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، فى إطار مواصلة الجهود لتطوير المنظومة الصحية، ورفع كفاءة المستشفيات، والأطقم الطبية، فضلًا زيادة عدد المعامل المركزية للكشف عن فيروس كورونا، لتُصبح كافة المحافظات بها معملًا مركزيًا.
كما تواصل وزارة الصحة والسكان، برئاسة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، الجهود، لمتابعة مقترحات وآليات تطوير المنظومة الصحية، بالتعاون مع وزراء التعليم العالى والبحث العلمي، والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، وإدارة التكنولوجيا الطبية، وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، ومدير الخدمات الطبية للشرطة، ومسئولى هيئة الرقابة الإدارية.
وقررت الحكومة، برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إنشاء مجلس أعلى للصحة، ليتولى إعداد استراتيجية موحدة للخدمة الصحية تشمل جميع الجهات التى تعمل بالمنظومة الصحية، ووضع التنظيم الملائم لتشغيل المستشفيات الحكومية والخاصة.
رئيس الوزراء: القطاع الصحي يُمثل أهمية كبري
أكد رئيس الوزراء على الأهمية البالغة التى يمثلها القطاع الصحي، لا سيما في ظل انتشار فيروس كورونا وتداعياته الصحية، وهو ما يستدعي مزيدًا من الاهتمام بتطوير المنظومة الصحية، والبناء على ما قامت به الدولة خلال السنوات الماضية فيما يخص المبادرات الصحية المتعددة التي تم تدشينها، واستفادت منها قطاعات واسعة في المجتمع، ومشروع تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وزيرة التخطيط تستعرض الموازنة الاستثمارية لوزارة الصحة
من جانبها أشارت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى الطفرة الكبيرة التى تشهدها الموازنة الاستثمارية لوزارة الصحة فى موازنة العام المالى 2020، فى المجالات ذات الأولوية ومنها حضانات حديثى الولادة، وغرف الرعاية المركزة. كما تطرقت الوزيرة إلى مشروع ميكنة مستشفيات وزارة الصحة، والذى تم قطع خطوات جيدة فيه، سوف تنعكس على آليات تقديم الخدمات الصحية.
وزير التعليم العالي: العمل على التوسع فى إنشاء كليات الطب
وعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، جهود التوسع فى إنشاء كليات الطب بالجامعات الحكومية، لتخفيض الكثافات، والحفاظ على متطلبات جودة التعليم الطبى والمكتسبات التى تمت مع جهات الاعتماد العالمى.
وعرض جهود التوسع فى أعداد كليات ومعاهد ومدارس التمريض لمواكبة الاحتياج الشديد لهذا القطاع الحيوى الهام.
وتضمنت التوصيات تطوير أداء الهيئة المصرية للتدريب الإلزامي، ووضع خطة زمنية عاجلة لتنفيذ أعمال التطوير بالمستشفيات التى تجاوز نسبة التنفيذ بها ٧٥٪، مع توفير احتياجاتها من الأجهزة والمستلزمات الطبية والكوادر البشرية، ودراسة إمكان إبرام عقود تعاون بين وزارة الصحة ومستشفيات القطاع الخاص فيما يتعلق بخدمات الطوارئ والعناية المركزة والحضانات، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتفعيل وتسريع آليات العمل بمشروع المستشفيات النموذجية، وإطلاق مبادرة لسد العجز فى أقسام الرعاية المركزة والحضانات والطوارئ.