خبرة 45 عامًا.. حكاية "أم محمد" أشهر بائعة مخللات بعروس الصعيد "فيديو"

محافظات

أم محمد
أم محمد


تمثل المخللات جزء لا يتجزأ من المطبخ، وتعود الثقافة الخاصة بها في المجتمع المصري، إلى أزمانٍ بعيدة وقد بدأت في بواكير عهد الدولة العثمانية كما لا يزال هذا الصنف من الطعام عنصرًا أساسيًا في المطبخ المصري حيث يتسم بتنوعه الشديد وتعقيده واختلافه بين الأقاليم وبعضها البعض.

والتقت "الفجر" بائعة المخلل الحاجة أم محمد قاسم من منطقة أبو هلال في محافظة المنيا، أشهر بائعة مخلل والتي أكدت للفجر أنها تبيع هذا النوع من الأغذية خلال جميع المواسم، وهي تعدها بنفسها داخل منزلها. 

"المواد الغذائية التي تُصنع منها المخللات، هي اللفت والخيار والزيتون والجزر والليمون والفلفل الأصفر والبصل، فضلا إلى الباذنجان صغير الحجم، لكن يعتبر اللفت والخيار والفلفل الأصفر من أكثرها إقبالًا لدى المواطن".. هكذا بدأت "أم محمد" كما تُحبِ أن تُلقب.

وعن كيفية تحضير المخلل قالت: في البداية نقوم بشراء الخضار ثم نضعها في براميل كبيرة بلاستيكية ونضيف لها الماء والملح بكمية كبيرة، ويتم ضغطها ووضع حجارة على البراميل حتى لا تتعرض للهواء وعدم فتحها لمدة معينة حسب المواد المضافة التي تساعد في عملية النضج وعند نضوجها نضعها فى ماء فقط للتخلص من الملح الزائد ونضع الخل عند بيعه فقط لكي لا تفسد.

وشددت "أم محمد" على ضرورة حفظ المخللات بشكل محكم وسليم لتبدأ عملية التخمر، "لأنه في أثناء فتحها وإغلاقها لعدة مرات ووضع الأيدي أو أدوات غير معقمة فيها، تُصاب بالخمائر العالية التي تؤدي إلى اهتراء المواد المخللة وتهتك الأنسجة لهذه المواد، ويتضح ذلك في المادة اللزجة التي تتكون فوق المخللات.

وعن بدايتها مع المهنة قالت: أنا بدأت صناعة المخلل منذ 45 عاما وكان زوجي بشتغل مع بائع مخلل مشهور اسمه إبراهيم الإسكندراني وعلمني طريقة صناعة المخلل بدأت أسافر القاهره وأشتري مستلزمات التي أحتاجها وامتهنت المهنة وعلمت أولادي وأصبحت مشهورة في صناعة المخلل بسبب طريقتي المميزة في صناعة المخللات.