رسالة السيسي الأبرز.. ماذا قالوا عن ذكرى العاشر من رمضان؟
العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر عام 1973، ذكرى هامة لدى المصريين لما لها من دور في إعادة أرض سيناء إلى مصر بعد حربا مع العدو الإسرائيلي قدمت فيه القوات المسلحة كثير من التضحيات فداءا للوطن.
أعظم أيام مصر
وبمناسبة تلك الذكرى، علق الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية ذلك اليوم من خلال تدوينه على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" واصفا اليوم بأعظم أيام مصر.
وتابع الرئيس السيسي عبر صفحته: "يهل علينا اليوم ذكرى انتصار العاشر من رمضان، أحد أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث والذي صنعته العسكرية المصرية ليبقي ذكراه خالدة في وجداننا جميعًا، ليس فقط لأنه يوم العزة والكرامة، بل لأنه جسد قدرة المصريين على قهر المستحيل بدقة التخطيط، وبجسارة التنفيذ ليصبح ذلك اليوم نموذجًا ملهمًا ومنهج عمل للعبور إلى المستقبل".
دماء الجنود وقود النصر
والدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، في برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي قدم التحية لرجال القوات المسلحة بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان اليوم الذي سالت دماؤهم الذكية على أرض سيناء لتكون قودًا لنصر غاب عنا، فحققناه يوم العبور العظيم.
وخلال البرقية، أكد رئيس مجلس النواب أن الشعب يعلم الدور الذي تقوم به القوات المسلحة الباسلة في مواجهة خفافيش الظلام الذين يريدون أن يحولوا الوطن إلى بحر من الدماء والأشلاء، ولكن قوات الأمن قادرة على مواجهتهم.
تحية لأبطال القوات المسلحة
أما مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية فقد التحية لأبطال القوات المسلحة الذي يستمرون في تأدية خدمة الوطن في سيناء من خلال محاربة التنظيمات الإرهابية المتطرفة التي تسعى لنشر العنف والدمار والتخريب، مشيدا بالضربات الاستباقية لقوات الأمن لأوكار الإرهاب.
الجنود حاربوا وهم صائمون
وبالانتقال لأحد المشاركين في حرب أكتوبر، كشف اللواء ناجى شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وقائد كتيبة استطلاع بحرب أكتوبر، حال الجنود الذين شاركوا في الحرب خلال شهر رمضان، مؤكدا أنهم حاربوا وهم صائمين.
وخلال مداخلة هاتفية لأحد البرامج، تابع: " لم يكن من المخطط أن تتم الحرب في شهر رمضان، إلا أنه في النهاية كان توقيت الحرب في العاشر من رمضان ورزق الله الجنود الصائمين النصر وتم استرداد الأرض من العدو الإسرائيلي".
