الحالة صفر.. دول تغلبت على الوباء
أصبحت الدول في سباق مع الزمن، لخلق المعادلة المطلوبة ضد الفيروس المميت، فالحكومات تصدر الإجراءات الطارئة لاحتواء الأزمة، والعلماء يكافحون للوصول لفك الشفرات الجينية للفيروس المستجد، وإيجاد اللقاح والعلاج بأقصى سرعة ممكنة، حتى يمكن للعالم من أن يعود من الكارثة الوبائية إلى المريض صفر.
وبعد أن فتك الفيروس بأكثر من 242 ألف، وإصابة 3 ملايين ونصف مليون مصاب عالميًا، هناك دول استطاعت أن تقهر "كوفيد 19"، ترصدها بوابة الفجر في السطور التالية:
1- الصين
تعد مدينة "ووهان" الصينية مهد الوباء العالمى، وفقدت الصين فى تلك المعركة المرضية ما يقرب من 4600 حالة وفاة،وإصابة ما يقرب من 82 ألف مصاب، لتفرض عليها القيود، فتتحول أكبر مدن العالم إقتصاديًا إلى مدينة أشباح.
وفرضت الصين حظر التجوال على مواطنيها، وأغلقت المدارس والمنشأت، وغيرها، لتلزم المواطنين على غلق أبواب منازلهم، وعدم الخروج إلا للضرورة، لتعلن الصين فى أوائل إبريل المنصرم، أنها عادت من الكارثة، وسٌجل عدد الإصابات صفر حالة، لتعلن الصين عن فتح أبوابها للزوار، آخرهم المدينة المحرمة أحد المعالم السياحية فى الصين والتى فتحت أبوابها اليوم.
2- الأدرن
كان الأردن مثلًا للدول التي تؤخذ كنوذج في احتواء الفيروس، ليصبح البلد العربي الذي انتصر في وقت قصير جدًا.
وأعلنت السلطات الأردنية أنها وصلت إلى الحالة صفر في العاشر من أبريل الماضي، وقد نشرت السلطات فرق استقصاء لعمل فحوصات عشوائية فى البلاد، فى الوقت الذى فرضت فيها حظر التجوال لمدة 48 ساعة، ليصبح هدفها هو عدم تسجيل أي حالة في خلال أسبوعين.
3- كوريا الجنوبية
وفي آواخر أبريل الماضي، أعلنت حكومة كوريا الجنوبية أنها لم تسجل أي إصابات جديدة بفيروس، لأول مرة بعدما تفشى المرض في البلاد فبراير 2020، وأن الحالات التي تم رصدها، جميعها لأشخاص قادمين من الخارج.
4- إثيوبيا
بعد فحص أكثر من 2000 مواطن، والذي أسفرت جميعهم عن أن النتائج سلبية، وأعلنت وزارة الصحة الإثيوبية، نجاح البلاد بإحتواء الأزمة، وأنها لم تسجل أي عدد إصابات بالفيروس خلال 24 ساعة الماضية.
يذكر أن إثيوبيا قد سجلت في الأيام الماضية 133 حالة مؤكدة و3 حالات وفاة، في ظل الإجراءات المسحية لـ77 ألف مواطن.
