كباش الأقصر في التحرير.. 6 معلومات عن التجهيزات
"الكباش جاهزة"، هذا هو التعبير الأمثل لعملية نقل كباش الأقصر إلى وسط القاهرة بميدان التحرير، والتي تمت أمس الجمعة بنجاح، خاصة بعد الانتهاء من أعمال الترميم والتجديد التي شهدها الميدان، والتى امتدت على مدار الأشهر القليلة الماضية.
داخل منطقة ميدان التحرير، العمل يجري على قدم وساق، حيث يشهد الميدان تطورات عديدة حتى يكون ميدانا عالميا يضاهى شهرته التى يحظى بها، ويليق بواحد من أقدم الميادين المصرية.
وتشارك وزارة السياحة والآثار، في عملية تزيين الميدان من خلال وضعها لمسلة في منتصف الميدان يحيطها كباش الأقصر الأربعة، لتكون مزارا للسياح من كل دول العالم، وأن يروا جزءًا من الحضارة الفرعونية في ميدان التحرير.
بوابة الفجر ترصد في السطور التالية أبرز المعلومات عن رحلة الكباش:-
1- بدأت قصة التطوير، باختيار وزارة السياحة 4 كباش مُميزة، لنقلها من معبد الكرنك إلى وسط القاهرة.
2- تم نقل الكباش من الفناء الاول بالكرنك، حيث أنها ليست تابعة لطريق الكباش المعروف.
3- يزن التمثال الواحد 5 أطنان ونصف.
4- قطار التطوير بدأ شهر يناير الماضي.
5- خضعت الكباش لعملية ترميم، لمدة ثلاثة شهور.
6- سيتم تغليف الكباش الأربعة بصناديق خشبية، للحفاظ عليها.
وشهد ميدان التحرير، أشهر ميادين مصر، أعمال تطوير بداية من مدخل الميدان من عبد المنعم رياض، حيث تم إزالة الحدائق الموجودة بالميدان وإعادة زراعتها بالنخيل ونباتات الزينة، وتنسيقها بشكل كامل بالتنسيق مع وزارتى السياحة والأثار والإسكان ومحافظة القاهرة، كما تم زراعة المنطقة السطحية لجراج التحرير بأشجار الزيتون والنخيل، ونشر مقاعد للجلوس بطول الحدائق الموجودة بالميدان.
بينما شهدت المنطقة المواجهة لمجمع التحرير زراعة النخيل والزيتون ونباتات الزينة داخل أحواض متنقلة، بالإضافة إلى تجهيز حديقة المجمع وزراعتها بالنخيل وأشجار الزيتون، بالإضافة إلى استحداث منظومة إنارة لميدان التحرير بالكامل لإظهار الميدان مضاء بالكامل مع توزيع الإنارة التجميلية بجوار النخيل المنتشر بالميدان.
وانتهت وزارة الآثار من تثبيت مسلة الملك رمسيس بوسط الميدان بصينية التحرير، والتي تزن 90 طن، بالإضافة إلى قاعدة المسلة وقواعد الكباش الفرعونية، حيث تم نقل المسلة من منطقة صان الحجر بالشرقية، كما يتم الانتهاء من إنشاء قواعد لتثبيت 4 تماثيل كباش يتم نقلها من الفناء الأول خلف الصرح الأول بمعبد الكرنك بمدينة الاقصر، والتى بدء نقلها بالفعل بعد ترميمها.