يد تبني ويد تحمي.. عيد عمال غير مسبوق بنكهة كورونا
يحتفل اليوم الجمعة، الأول من مايو، من كل عام، الملايين من العمال داخل مصر وخارجها، بعيدهم، نظرهم لجهودهم المبذولة في رفعة الوطن وبناء المستقبل.
وتحل ذكرى عيد العمال هذا العام، مختلفة عن باقي الأعوام السابقة، حيث يلقي فيروس كورنا كوفيد 19 المستجد، بظلالة السلبية على الطبقة الكادحة في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب تداعياته على الاقتصاد وتعطيل عجلة الإنتاج.
واستطاعت الدولة المصرية التغلب على هذا الوباء العالمي، من خلال أخذ العديد من الإجراءات، ومن بينها دعم تلك الفئة بـ500 جنيه شهريًا ولمدة ثلاثة أشهر، للتخفيف عليهم بسبب الأضرار التي لحقت بهم من فيروس كورونا.
يد تعمل ويد تحمي
العمل يعتبر سلاح البشر من أجل البقاء، هكذا أصبح حال العُمال في جميع بقاع الأرض، لمحاربتهم فيروس كورونا المستجد.
سلاح العمال يتلخص في كمامات على الوجوه وقفازات في الأيد، لمواجهتهم هذا الوباء العالمي، لجلب رزقهم، ورغم هذه الظروف القاسية إلا أنهم حارصين على لقمة العيش، تاركين أمورهم لرب العباد.
مصر تحارب الأزمة
حافظت الدولة المصرية على عمالها من أزمة كورونا، بالمتابعة المستمرة على المنشأت الحيوية، والزامهم بأخذ كافة الإجراءات الوقائية، من خلال حملات التطهير والكمامات لعدم انتقال العدوى.
تقليل ساعات العمل
أخذت الدولة على عاتقها هذه الخطوة في ظل التحديات الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها، وقلصت ساعات العمل في بعض المنشات والشركات للحد من انتشار العدوى بين العاملين.
العمالة الغير منتظمة
من أكثر الفئات المهمشة بين العمال، وما يطلق عليهم العمالة اليومية، والتي أثر فيروس كورنا عليهم بشكل كبير، وانقطع مصدر رزقهم، ولكن وفرت لهم الدولة منحة شهرية ومقدرها 500 جنيه، تصرف لمدة ثلاثة أشهر.
وساهمت المنحة في تخفيف حدة الازمة عليهم ولكن فقد الوظيفة والمعاناة من البطالة تأثيره سلبي على العمالة أنفسهم وعلى الاقتصاد وحجم الانتاج.
قانون يحمي العمال
طالب العديد من القيادات العمالية بضرورة الإسراع في إقرار قانون العمل وذلك لأنه يوفر الامان الوظيفي للعمال ويحميهم من تعسف أصحاب الأعمال، مضيفين أن العاملين بالقطاع العام لم يلحق بهم الضرر كالقطاع الخاص، كما أن تصريحات بعض رجال الاعمال في ظل الأزمة أثبتت عدم حرصهم على مصالح العمال إنما ينظرون لمكاسبهم فقط.