الإمارات ترسل مساعدات طبية إلى الفلبين لاحتواء أزمة كورونا
أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة طائرة مساعدات على متنها 7 أطنان من الإمدادات الطبية إلى الفلبين، لدعمها في الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، ويستفيد من المساعدات أكثر من 7 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية عبر تعزيز جهودهم في احتواء الفيروس.
وقال سفير الإمارات لدى الفلبين حمد سعيد حمد عبيد الزعابي: إن "دولة الإمارات تؤكد من خلال تقديم المساعدات الطبية التزامها بمد يد العون للفلبين التي يجمعنا بها علاقة شراكة عميقة، ونأمل في أن يمكنها هذا الدعم من اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لانتشار فيروس كورونا"، مضيفاً أن "دولة الإمارات تعبر عن تضامنها مع جميع الدول التي تعمل على احتواء ومواجهة وباء كوفيد - 19".
وأرسلت الإمارات أكثر من 334 طنا من المساعدات إلى أكثر من 32 دولة استفاد منها ما يقارب 334 ألفا من المهنيين الطبيين.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 3,248 مليون إصابة، بينهم أكثر من 229 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,016 مليون حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.