"المجلس العربي للطفولة" يناقش توجهاته الراهنة والمستقبلية في ظل أزمة كورونا
اجتمع رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبد العزيز، اليوم الأربعاء، مع عدد من مسئولي المجلس؛ لمناقشة التوجهات الراهنة والمستقبلية في ظل انتشار جائحة وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وقال الأمير عبدالعزيز بن طلال: إن المجلس يستوجب عليه الاستمرار في التحول الرقمي، وذلك في ظل الظروف الراهنة لتفشي فيروس كورونا وما تبعه من تداعيات، وذلك يحقق رسالته نحو خدمة ورعاية وتنمية حقوق وتنشئة الطفل العربي وتهيئته للمستقبل، الذي يحمل كثيرًا من التغييرات الجذرية.
وأمر أيضًا بالاستمرار في تنفيذ دور المجلس التوعوي في الوقت الراهن، والسعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال بناء الشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية المعنية.
وفي نفس الاتجاه، استعرض مدير عام المجلس الدكتور حسن البيلاوي في الاجتماع، ما يقوم به المجلس من نشاطات رقمية، ومنها الحملة الإعلامية التوعوية "حماية أطفالنا من كورونا"، والتعاون مع المنظمة الكشفية العربية في التوعية بأهمية الدعم النفسي للأطفال، في ظل جائحة وباء كورونا وما بعدها.
وأشار البيلاوي، إلى استمرار المجلس بمتابعة الدورة الثانية من جائزة الملك عبدالعزيز للبحوث العلمية، التي جاء موضوعها عن "تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة"، وإعداد دراسة علمية حول مدى جاهزية الأطفال العرب لدخول الثورة الصناعية الرابعة بالتطبيق على 6 دول عربية، إلى جانب التعاون مع جامعة الدول العربية في التخطيط لحملة إعلامية حول توعية الأطفال للاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي والتقنية الحديثة، وأيضًا إعداد قاموس مصطلحات حقوق الطفل، علاوة على العمل حاليًا على وضع مشروع متكامل لرقمنة أعمال المجلس.