ما لا تعرفه عن امتحانات الثانوية العامة في زمن كورونا
في ظل المطالب المتكررة من طلاب الثانوية العامة، بضرورة إلغاء الامتحانات واستبدالها بتطبيق نظام القدرات، جاءت كلمة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، الفاصلة في الأمر، بأن القدرات غير مدرجة في البدائل المطروحة، والامتحانات في موعدها، يوم 7 يونيو المقبل.
ترصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن امتحانات الثانوية العامة بعد تحديد الموعد النهائي في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
١. تنطلق امتحانات الدور الأول للثانوية العامة، يوم 7 يونيو المقبل على مستوى الجمهورية وفقا لجدول الامتحانات.
٢. الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكد ضرورة انعقاد الامتحانات النهائية في التعليم قبل الجامعي (الثانوية العامة والدبلومات الفنية).
٣. إعلان الجدول النهائي لامتحانات الثانوية العامة يوم ١٥ مايو ٢٠٢٠م.
٤. وفيما يخص مطالب الطلاب، باستبدال الامتحانات، بالقدرات، أكد وزير التربية والتعليم، أن الامر يحتاج لتغيير القانون، فقانون الثانوية العامة الحالي ليس فيه شيء اسمه استبدال الامتحانات بالقدرات، ثم موافقة البرلمان، كما أن القبول بالجامعة يحتاج لتغيير القانون.
٥. البدائل المطروحة لامتحانات الثانوية العامة، إما انعقاد الامتحان في لجنة كما نص القانون الحالي، أو قيام الطالب بالتأجيل للعام التالي بكامل الدرجة، أو دخول الطالب امتحان الدور الثاني بنصف الدرجة.
٦. تسعى وزارة التعليم، لتوفير كافة سبل التأمين الصحي، لطلاب الثانوية العامة أثناء امتحانات نهاية العام الدراسي.
٧. توفر الدولة أجهزة وكمامات وبوابات التعقيم لجميع لجان وكنترولات الثانوية العامة، حفاظا على الصحة العامة للطلاب.
٨. ستوفر الدولة، كواشف حرارة لقياس درجة حرارة الطلاب قبل دخولهم اللجان.
٩. تعقيم اللجان الفرعية بشكل مستمر قبل كل امتحان وبعد انتهاء الامتحان على مستوى الجمهورية.
١٠. تقرر زيادة عدد لجان امتحانات الثانوية العامة مرة ونصف أكثر لتقليل عدد الطلاب في اللجنة الواحدة، بواقع 14 طالبا في كل لجنة فرعية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.