سيناريوهات صادمة.. ماذا سيحدث لو مات زعيم كوريا الشمالية؟

تقارير وحوارات

زعيم كوريا الشمالية
زعيم كوريا الشمالية

ازدادت الحالة الصحية، لرئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون، سوءا، عقب إجراء عملية في القلب والأوعية الدموية قبل ذلك بثلاثة أيام في مستشفى شمال مقاطعة بيونغ يانغ، لتتداول معلومات حول وفاته، لذا فهناك سيناريوهات كثيرة حول خلافته.

حالة رئيس كوريا الشمالية الصحية
تخلف رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون، عن حضور احتفالات عيد ميلاد جده، ومؤسس سلالة كيم إيل سونغ، حيث كان يخضع لجراحة القلب والأوعية الدموية قبل ذلك بثلاثة أيام في مستشفى شمال مقاطعة بيونغ يانغ.

خلافة رئيس كوريا الشمالية 
ونظرا لحالة كيم يونغ أون رئيس كوريا الشمالية الصحية، فإن هناك سيناريوهات متوقعة، حال وفاته، تبدو كيم البالغة من العمر 31 عامًا أهم شخصية في النظام الكوري الشمالي بعد شقيقها، وتعتبر مفتاحًا للحفاظ على سلالة كيم في السلطة، والمنافس الرئيسي.

ويأتي الشقيق الأكبر كيم جونغ تشول، ضمن السيناريوهات المتوقعة، للمنافسة على المنصب.
 
كما يأتي الزعيم تشوي ريونج هاي، ضمن المرشحين المنافسين على المنصب، حيث أصبح ذراعه الأيمن في السنوات الأخيرة.

النموذج الصيني
بينما يعتقد بول ر.غريغوري، الباحث في معهد هوفر أحد الأكاديميين، أن السيناريو الأكثر ترجيحًا بعد وفاة رئيس كوريا الشمالية، هو نوع من القيادة تشترك فيها قيادة حزب العمال من كوريا، ربما برئاسة "الأبرز من بين أقرانه"، على غرار الصين.

توقعات باستقرار حالته
وتشير التوقعات، إلى أن كيم يونغ أون، سيتعافى من الوعكة الصحية في قرية على مشارف بيونغ يانغ"، وأن "معظم الأطباء عادوا إلى بيونغ يانغ بعد اعتبار حالة كيم مستقرة " لذلك.

وكانت تقارير إعلامية أوردت أن رئيس كوريا الشمالية كيم يونغ أون غادر عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ إلى مكان مجهول، بحسب ما أوردته صحيفة "نيويورك بوست".

وتداولت شائعات عالمية، حول أن صحة الرئيس كيم بدأت تتدهور عقب إجراءئه عملية جراجية. 

وادعت أخبار كوريا الجنوبية بأنه من المرجح أن رئيس كوريا الشمالية توجه إلى مدينة وونسان في إقليم كانغوون ليشرف على مشروع إنشائي هناك، ولا يرون أي دليل على أنه فقد سلطته في كوريا الشمالية.