في يومه العالمي.. 5 مشاكل تواجه الطبيب البيطري
يحتفل الأطباء البيطريون حول العالم، اليوم السبت، باليوم العالمي للطبيب البيطري الذي يوافق سنويا السبت الأخير من شهر أبريل وذلك بهدف التوعية بدور الطبيب البيطري في المجتمع والحفاظ على صحة الحيوان والإنسان.
وترصد "الفجر" أهم المشكلات التي تحتاج لحل للأطباء البيطريين:-
- نقص الأطباء البيطريين:
نقص الأطباء البيطريين يمثل أزمة تهدد الثروات الحيوانية والداجنة والسمكية، وأن عدم تعيين الأطباء البيطريين ظاهرة بدأت منذ عام 1995 وهو الأمر الذي أدى لتراجع أعدادهم بصورة ملحوظة داخل العديد من القطاعات، في الوقت الذي من المفترض فيه أن يتم فرض الرقابة على المنتجات الحيوانية المختلفة والتي يظهر بها الكثير من الفساد بين الوقت والآخر.
- تدريب الأطباء البيطريين:
الهيئة العامة للخدمات البيطرية لديها 6 مراكز تدريب ضعيفة المستوى، وبنيتها التحتية فى غاية السوء، ومعنية بتدريب الأطباء البيطريين الحكوميين فقط، بالإضافة إلي ضرورة الاهتمام بتدريب التدريبات نفسها للبيطريين غير الحكوميين، خاصة أن العيادات أيضا تستقبل حيوانات مريضة وأحيانا الأطباء ينتقلون للمربيين لعلاج الحيوانات فى منازلهم، كما أن الأطباء البيطريين ليس دورهم فقط الحفاظ على الحيوانات الخاصة بالأمن الغذائى، لكن هناك أيضا حيوانات ناقلة للأمراض مثل الكلاب والقطط، والحيوانات البرية التى تربى فى المنازل مثل: الببغاء، والعصافير وغيرها، لافتا إلى ضرورة رفع كفاءة مراكز التدريب أيضا.
- الوحدات البيطرية:
انهيار البنية التحتية للوحدات البيطرية، مشيرا إلى أن الدكتورة منى محرز اعترفت بأن لديها إنهيار تام فى بنية الوحدات البيطرية فى مصر، وأنها غير مُعدة للاستخدام، وأنها فى حاجه لمضاعفة أعداد الوحدات البيطرية.
- الدواء المغشوش:
أبرز المشكلات التى تواجه قطاع الطب البيطرى، أن حوالى 50%من الدواء البيطرى المتداول مغشوش، وبالتالى لا يأتى بنتيجة مع الحيوان، بالإضافه إلي أن هناك 12 ألف مركز بيع وتداول أدوية بيطرية، على مستوى الجمهورية، منها 5 آلاف مركز فقط مرخص، والباقى يعمل بدون ترخيص، نظرا لمخالفته الاشتراطات القانونية فى الترخيص وممارسة العمل.
كما تم تحرير نحو 2000 محضر غلق لمراكز بيع وتداول وتوزيع الأدوية البيطرية، إلا أنها لم يتم تنفيذها على أرض الواقع، ولابد وجود إرادة لدى الحكومة، لتنظيف الأسواق من تلك الأدوية المغشوشة التى تؤثر على الإنتاج والصحة العامة، حتى يتمكن المربى من تحقيق أرباح.
- التحصينات منتهية الصلاحية:
رصد عدد من الأطباء البيطريين لقاحات منتهية الصلاحية فى بعض مديريات الطب البيطرى، متسائلين عن مصير تلك اللقاحات وما الهدف من تركها دون إعدامها، لا سيما أنها لن تجدى إذا تم إعطاؤها للحيوان، كما أن الحيوان يكون مهددًا بالإصابة بأى مرض، هذا ما أكده عدد من الأطباء البيطريين، محذرين من تداول وبيع الأدوية المغشوشة وتعامل بعض الشركات مع المزارعين والمربين مباشرة دون رقيب على الأدوية المتداولة.
وكانت برزت أهمية الطب البيطري في السنوات الأخيرة مع اكتشاف أمراض مشتركة اهتم بها الإعلام على نطاق واسع، من جنون البقر في بريطانيا إلى سارس في الصين وغيرها من الأمراض المشتركة الأخرى.