جامعة القاهرة تفجر مفاجأة بشأن علاج كورونا.. وجهود الفرق البحثية
أصدر الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، قرارًا بدعم الفرق البحثية المشكلة من الجامعة لإيجاد لقاح أو مصل لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بمبلغ 10 ملايين جنيه، وذلك لاستمرار مواصلة الجهود البحثية وتوفير احتياجاتها اللازمة لاستكمال الأبحاث العلمية الجارية.
وقال الخشت: إن الفرق البحثية بجامعة القاهرة، والتي تتشكل من 25 باحثًا وعالمًا، تضم عددًا من أساتذة كليات العلوم والطب والصيدلة والمعهد القومي للأورام، وتواصل عملها البحثي داخل معامل الجامعة لإيجاد علاج لفيروس كورونا.
وأكد أن المرحلة الحالية تحتاج إلي جهود كافة الباحثين والعلماء لان الحال والعبور من الأزمة الحالية ومواجهة فيروس كورونا لن تأتي الإ من خلال البحث العلمي.
وأوضح أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي في كافة المجالات خلال الفترة الماضية، خاصة البحوث التطبيقية حيث تقوم استراتجية الجامعة علي البحوث ذات المنفعة العامة وليس البحوث للنشر العلمي الدولي فقط، والآن جاء الدور الأكبر للبحث العلمي لإنقاذ البشرية وليس المنفعة العامة فقط بحيث يأتي البحث العلمي على رأس الأعمال الصالحة، بل أوجبها الآن.
وقال: إن إدارة الجامعة لديها ثقة كبيرة في علمائها وباحثيها في التوصل إلي لقاح أو مصل لمواجهة فيروس كورونا خاصة، وجميعًا ننتظر الحل.
وأكد أن الجامعة لن تبخل بجهد علمائها أو ما تتطلبه من ميزانيات لإيجاد حل علمي لمواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلي أنه حتى الآن صدر من الفريق البحثي بحثان من الجامعة للدكتور عبده الفقي الأستاذ المساعد بقسم الفيزياء الحيوية بكلية العلوم، حول إعادة استعمال مضاد (HCV) ومثبطات النوكليوتيدات ضد COVID-19) وتم نشر البحث في مجلة علوم الحياة الدولية Life Sciences، وبحث آخر حول (التنبؤ بمكان الإرتباط بين بروتين spike الخاص بكورونا المستجد والمستقبل الخلوي GRP78)، ونشر في مجلة Journal of Infection الدولية.
وأضاف أن الفريق البحثي للأستاذ المساعد بقسم الفيزياء الحيوية، انتهى إلى التنبؤ بمكان الإرتباط بين بروتين spike الخاص بكرورنا المستجد والمستقبل الخلوي GRP78، الذي قد يمثل أحد طرق دخول الفيروس للخلية العائل عن طريق زيادة نسبة البروتين GRP78 والذي يكون مرتبطا بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأورام، وقد يكون المسئول عن زيادة نسبة معدلات الإصابة والوفاة وبالتالي نحتاج إلى الحصول علي بروتين spike حتى يمكن إثبات وتطبيق هذه النتائج عمليًا لإنتاج دواء مضاد للإرتباط، ويمكن استخدام نفس البروتين لإنتاج أمصال.
وأكد أن البحث الثاني بعنوان (اعادة استعمال مضاد (HCV) ومثبطات النوكليوتيدات ضد COVID-19) انتهى فيه الباحث إلى التوصل إلى بناء نموذج بروتين البلمرة الخاص بفيروس كورونا المستجد والضروري لدورة إصابة الفيروس داخل خلية العائل، كما توصل إلى أنه بناء على التشابة في التتابع الجيني لبروتين البلمرة بين فيروس كورونا وفيرس SARS فقد تم استخدام الأدوية المضادة للفيروسات لإستهداف بروتين البلمرة الخاص بفيروس كورونا المستجد، وأوصى البحث باستخدام أدوية مثل Sofosburvir وRemdisivir وRibavirin لاعطاء نتائج بفاعلية ضد فيروس كورونا المستجد، وامكانية تطبيق إستخدام هذه الأدوية على خلايا ( Cell Line ) ومن ثم تطبيقها على التجارب السريرية.