توجيه جديد من وزير الأوقاف للمواطنين بشأن صلاة التراويح
كثر الحديث مؤخرا والسؤال حول فتح المساجد للمصلين في شهر رمضان الكريم لأداء صلاة التراويح، وكان رد وزارة الأوقاف واضحًا وصريحًا منذ البداية بعدم فتح المساجد نهائيًا وعدم إقامة الجمع والجماعات حتى ينتهي وباء فيروس كورونا المستجد، نظرًا لأن حفظ النفس مقدم على حفظ الدين، وهو أحد أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، والقاعدة الشرعية تنص على أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، وأن صلاة الجماعة سنة وحفظ النفس فرض وواجب.
وتستعرض بوابة "الفجر" أحدث تصريحات وزارة الأوقاف بشأن صلاة التراويح فيما يلي:
- وزير الأوقاف: "سأصلي التراويح في بيتي.. صلوا في بيوتكم"
قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أنه سيقوم بأداء صلاة التراويح في منزله ودعا المسلمين لأداء الصلاة في منازلهم قائلا: "سأصلي التراويح في بيتي صلوا في بيوتكم".
تأكيد من وزارة الأوقاف
في إطار مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره صرحت وزارة الأوقاف اليوم بتأكيدها على عدم فتح المساجد أثناء الفترة الحالية وفي شهر رمضان المعظم سواء لأداء صلاة التراويح أو الجمع وسواء كانت منفردة أو في جماعة وأن الوزارة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد من يخالف هذه القرارات.
أداء صلاة التراويح في البيت
وأكد وزير الأوقاف ان صلاة التراويح كما يجوز أدائها في البيت يجوز أدائها في المسجد والآراء ترجح هذا أو ذاك ولكن يسري هذا في الامور والأحوال الطبيعية حيث يختلف الأمر في وقت الجوائح أو النوازل حيث يكون هنا حفظ النفس مقدم على ما سواه، بالإضافة إلى أن هناك إجماع من أهل العلم على تعليق الجمع والجماعات في المساجد بهدف حفظ النفس البشرية وبالتالي فإن تعليق صلاة التراويح في المساجد أولى.
كما أوضح وزير الأوقاف أن أهل العلم والاختصاص أفادو أن حكم إقامة الجمع والجماعات بالمخالفة لقرارات جهات الاختصاص إثم ومعصية، مؤكدًا أن أداء الناس لصلاة التراويح سواء في المساجد أو الساحات أو "البدرومات" أو على أسطح المنازل وذلك بمخالفة توجيهات أهل الاختصاص والطب يؤدي إلى العدوى بفيروس كورونا وبالتالي من باب أولى أن يكون أداء صلاة التراويح وتجمع الناس إثم ومعصية.
خطاب من وزيرة الصحة
وتسلم اليوم الأربعاء الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطابًا من وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد تقول فيه:" أنه لا يوجد أي ضرر على غير المريض بفيروس الكورونا المستجد من الصيام، ولا توجد أي أبحاث تثبت أي نوع من أنواع الضرر من الصيام على غير المصابين بالفيروس".
فتح المساجد للمصلين مرهون بزوال علة غلقها
كانت قد أوضحت وزارة الأوقاف قبل ذلك أن موعد فتح المساجد للمصلين مرهون بزوال علة غلق المساجد وتتعلق العلة بأمرين هما عدم تسجيل حالات إيجابية جديدة لأنه في حالة وجود حالات جديدة أصبح هناك خطرًا كبيرا من التجمعات سواء كانت التجمعات في المدارس والجامعات أو كانت تجمعات في المساجد او القهاوي، كما تتعلق علة غلق المساجد بأهل الاختصاص أو أهل الطب حيث يُرجع إليهم لمعرفة توقيت عودة التجمعات.