إيطاليا تستعد لاعادة فتح البلاد اعتبارًا من 4 مايو
قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستعلن قبل نهاية هذا الأسبوع خططها لإعادة فتح تدريجي للبلاد ابتداء من 4 مايو، وفقا لما اوردته وكالة "رويترز".
بدأ الإغلاق، الذي شمل معظم الشركات الإيطالية ومنع الناس من مغادرة منازلهم لجميع الاحتياجات الأساسية، منذ 9 مارس، مما وضع ضغطًا كبيرًا على ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.
وكتب كونتي في منشور على فيسبوك "أتمنى أن أقول: دعونا نعيد فتح كل شيء. فورا. نبدأ صباح الغد... لكن مثل هذا القرار سيكون غير مسؤول.. سيجعل منحنى العدوى يرتفع بطريقة غير منضبطة وسيبطل كل الجهود التي بذلناها حتى الآن".
واضاف: "يجب أن نعمل على أساس خطة وطنية (إعادة فتح) تأخذ في الاعتبار الخصائص الإقليمية".
بعد أن أغلقت الحكومة شركات لم تكن ضرورية في 22 مارس، تزايدت الدعوات مؤخرًا من جماعات الضغط في الصناعة لإعادة فتح بعض الأنشطة لمنع كارثة اقتصادية.
وأبلغ مصدران قريبان من المسألة رويترز يوم الإثنين أن وزارة الخزانة الإيطالية تتوقع انكماش الاقتصاد بنحو 8٪ هذا العام مما يؤكد التأثير السلبي للقيود على مستوى البلاد.
وقال كونتي إن تخفيف القيود سيحدث على أساس دراسة شاملة وبيانات علمية وليس "لإرضاء جزء من الرأي العام أو تلبية طلبات بعض فئات الإنتاج أو الشركات الفردية أو مناطق محددة".
وأضاف أن "التيسير يجلب معه الخطر الحقيقي المتمثل في الزيادة المقررة في منحنى العدوى ويجب أن نكون مستعدين لاحتواء هذا الصعود إلى المستويات الدنيا، بحيث يكون خطر العدوى" مقبولًا ".
مثل هذه الخطة لن تضمن فقط أن الشركات اتبعت احتياطات السلامة اللازمة في العمل، ولكنها نظرت أيضًا في تدفق العمال الذي سيولده هذا الانفتاح وتأثيره على النقل العام، خاصة خلال أوقات الذروة.
وأضاف أن "تخفيف الإجراءات يجب أن يتم على أساس خطة جيدة التنظيم ومفصلة".
وقالت وكالة الحماية المدنية إن عدد حالات COVID-19 الجديدة انخفض إلى 2256 يوم الاثنين، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من شهر. كما بلغ إجمالي عدد القتلى 24114، وهو ثاني أعلى عدد في العالم بعد الولايات المتحدة.
