قواعد صارمة من "تيك توك" والطالبة تبكي.. قصة ضجة أثارتها حنين حسام
أثارت واقعة فيديوهات حنين حسام، الطالبة بكلية الآثار جامعة القاهرة، على منصة "تيك توك" ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع المنصة لاتخاذ قرارات جديدة بشأن الاستخدام.
تفاصيل الواقعة
وتعرضت الطالبة لهجوم كبير، عقب دعوتها عبر الفيديوهات القصيرة "تيك توك"، و"لايكي"، لبعض الفتيات إلى تقديم محتوى عبر أحد التطبيقات، مقابل الحصول دخل شهري بالدولار، يتراوح بين 200 دولار حتى 3000 دولار ما آثار حفيظة رواد التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا الفيديو دعوة للتحريض على الفسق.
قواعد جديدة
بدورها كشفت منصة "تيك توك"، عن أن المستخدمين أقل من 16 عاما، لن يكونوا قادرين على استقبال وإرسال الرسائل المباشرة من 30 أبريل الجاري.
وأكدت المنصة أن المستخدم القاصر الذي تنطبق عليه القاعدة الجديدة، يتعين عليه تصدير بيانات الرسائل الخاصة، لأنه لن يصل إلى أرشيف الرسائل، طبقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب المنصة، يستطيع الآباء منع أطفالهم من إرسال واستقبال الرسائل المباشرة عن طريق الوضع المصاحب، أو على الأقل تحديد إمكانية مشاركة الرسائل مع الأصدقاء، يجب على الآباء تثبيت تطبيق تيك توك بأنفسهم، ويتم تفعيل من قائمة الإعدادات تحت بند "الرفاهية الرقمية الخصوصية"، وبند "الإعدادات الوضع المصاحب".
ويظهر كود الاستجابة الذي يجب مسحه بالهاتف الخاص بالطفل لاقتران التطبيقات، لن توفر لأباء إمكانية مشاهدة المحتوى الذي يشاهده الطفل أو التعرف على الرسائل والتعليقات التي يقوم بمشاركتها.
ويحظى "تيك توك" بشعبية كبيرة بين الأطفال بسبب المحتوى الخفيف، ففي يناير، تصدر قائمة معظم التطبيقات التي يتم تنزيلها في كل من متجر Google Play وApple App Store، ويتوقع أن يكون لديه أكثر من 10 مليون مستخدم في المملكة المتحدة وحدها بحلول العام المقبل.
تعليق حنين حسام على إجراءات "تيك توك"
ومن ناحيتها علقت حنين حسام، على الإجراءات الجديدة بفيديو نشرته قالت فيه: "وجدت ناس أرسلت فيديو انتشر على "فيسبوك" لمذيع يتحدث عني، والمذيع لعبها صح لأنه قص الفيديو من حسابي إنستجرام، وحللها على مزاجه، وفيه أهالي مش عارفين يعني إيه "لايفات" اللي اتكلمت عليها".
وتابعت "لايفات" شغل مثل أي شغل، هو شغل بمقابل، واللايف شغل، والممثلين بيطلعوا يعملوا لايف، هل ده معناه إن الفنانين بيشتغلوا في الدعارة؟، تطبيق لايكى هو تطبيق زي تيك توك، وفيها جزء خاص باللايفات في كل دولة في العالم، يوجد مشاهير في كل دول العالم بيعملوا لايفات.
وأوردت "بعد إذن الناس التي تنشر الفيديوهات تحروا الدقة، يوجد ناس تدمر سمعتها من وراء ما تفعلوه، أنا لم أقل كلمة خارجة علشان أتمسك، أنا أول مرة أعيط في فيديو، أنا قولت أنا عاوزة أدب وأخلاق ومابحبش الحال المايل، وطلبت بنات محجبات مش بنات عاديين".
تابعت "لم أروج لأي تطبيق سيء السمعة، وكان لي معارك كتير مع تطبيقات سمعتها وحشة، وأي شخص يعمل في التيك توك يعلم إن فيه لايفات الحاجات الوحشة بتتعمل في السر مش في العلن، هتستفادوا إيه لما تدمر البني آدم، سبق قبل كده والناس دمرت ناس كتير، لو أنت مش عاجبك المحتوى ماتتفرجش، بس إحنا كمان لينا أهل".
تحقيق الجامعة
وفي سياق آخر، قرر الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إحالة حنين حسام، الطالبة بكلية الآثار، إلى التحقيقات، بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية.
ولفت إلى أن الجامعة استقبلت رسائل حول قيام أحدى الفتيات تدعى انتمائها لجامعة القاهرة، خلال الساعات الماضية وبدعوة الفتيات بفتح الكاميرات وتسجيل فيديوهات غير لائقة مقابل مبالغ مالية.
وأشار إلى أنه فور تلقي الرسائل، أجرت الجامعة بحثًا عن الاسم بين كليات الجامعة، وتبين أنها طالبة باقية للإعادة بالفرقة الثانية بكلية الآثار.
ونوه بأنه تمت إحالة الطالبة إلى التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، وأن الجامعة تتخذ أقصى عقوبة ضد الطالبة والتي تصل للفصل النهائي من الجامعة، وذلك لارتكاب أفعال لا تتناسب مع القيم والتقاليد الجامعية، ولا تليق بمكانة طالبة جامعية في جامعة القاهرة.