البورصات الأوروبية تتعافي بنهاية التعاملات اليوم الإثنين
تعافت البورصات الأوروبية بنهاية التعاملات اليوم الإثنين، بقيادة قطاع الرعاية الصحية الذي صعد بنحو 1.8 بالمائة، بينما تراجع قطاع البنوك بنسبة 1 بالمائة.
وشهدت الأسهم الأوروبية جلسة متقلبة مع انهيار سعر النفط الأمريكي بأكثر من 40 بالمائة ليحوم حول 10 دولارات للبرميل.
وتأتي مكاسب البورصات الأوروبية مع متابعة المستثمرين لتطورات كورونا، حيث ارتفع عدد المصابين لنحو 2.4 مليون شخص حول العالم مع وفاة أكثر من 166 ألف آخرين.
وكانت أسواق الأسهم العالمية قد تلقت الدعم في الأسبوع الماضي بعدما أفاد تقرير بأن المرضى بأعراض شديدة من الوباء المميت كانوا يتعافون سريعاً بعد استخدام عقار من شركة "جيلاد سينسز".
وكشفت بيانات اقتصادية عن ارتفاع فائض الميزان التجاري في منطقة اليورو خلال فبراير/شباط الماضي، كما صعد فائض الحساب الجاري هناك بأكثر من التقديرات.
في حين أظهرت بيانات أخرى أن أسعار المنتجين في ألمانيا تراجعت بنحو 0.8 بالمائة خلال الشهر الماضي مقابل التوقعات البالغة 0.7 بالمائة في الاتجاه الهابط.
وعند ختام التعاملات، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.7 بالمائة ليصل إلى 335.7 نقطة، فيما زاد المؤشر البريطاني "فوتسي" بنسبة 0.4 بالمائة مسجلاً 5812.8 نقطة.
كما ارتفع المؤشر الألماني "داكس" بنحو 0.5 بالمائة ليصل إلى 10678.9 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الفرنسي "كاك" بنسبة تزيد عن 0.6 بالمائة مسجلاً 4528.3 نقطة.
وبحلول الساعة 4:10 مساءً توقيت جرينتش، استقر اليورو أمام الدولار الأمريكي عند مستوى 1.0878 دولار.