"البحوث الإسلامية" يهنئ شركاء الوطن بعيد القيامة
هنأ مجمع البحوث الإسلامية، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والأخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا للأخوة الأقباط مزيدا من مشاعر السعادة ولوطننا الغالي مزيدًا من التقدم والرقي.
وقال د. نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، إن تبادل مشاعر المحبة والمودة، والمشاركة المتبادلة في المناسبات الدينية والاجتماعية مع شركاء الوطن ضرورة مهمة للتعايش المشترك والبناء الحقيقي، مما يدل على تكاتف أبناء الوطن الواحد والتعاون الفعّال فيما بينهم.
وأضاف عيّاد، أن قوة الدولة المصرية تتمثل في تكاتف وتعاون أبنائها، وهو السبيل الأفضل لقطع الطريق أمام دعاة الفتن ومن يحاولون بث الفرقة أو النيل من عزيمة المصريين، كما أنه يحقق معاني المودة والتضامن والالتحام، مؤكدًا أن الدولة تحتاج منا جميعا في هذه المرحلة إلى تكاتف أبنائها وجيشها وشرطتها، والعمل المشترك لأجل الحفاظ على الوطن وبناء مستقبل أفضل لأجياله.
وهنأ الدكتور محمد مختار جمعة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلًا الله (عزّ وجلّ) أن يجعله شهر خير ويمن وبركة وأمن وأمان لمصرنا العزيزة والبشرية جمعاء، وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد: عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.
وفي سياق آخر، صرح محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بأن جماعة الإخوان الإرهابية أسست على الخيانة، وعجنت بماء الغدر: رضعته يوم ولادتها، وغُذِّيت به يافعة، وشبت عليه وشاخت، لم تتخل يوما عن غدرها ولا خيانتها، لم يُعرف لها وفاء بعهد، ولا مصداقية لكلمة، ولا شرفًا في خصومة، بل الفحش والفجر والبذاءة التي تجاوزت كل الحدود في الآونة الأخيرة.
وأوضح أنه في كل أسبوع يروجون شائعة فتح المساجد بقصد إثارة عاطفة بعض العامة الذين قد لا يدركون فقه المقاصد الشرعية، وأن حياة الساجد مقدمة على عمارة المساجد، وأن خشية الهلاك على النفس عذر معتبر شرعًا.
وأضاف وزير الأوقاف، أنهم لا يجرؤون على النطق ببنت شفة من ذلك في بلاد أسيادهم من الدول الراعية للإرهاب التي تأويهم، ويعدون قيامها بذلك فهما لصحيح الدين، وحرصا على النفس البشرية، ويشيدون بالصرامة في ذلك.
وأكمل أن الأعجب والأدهى والأمر أنهم لا خلاق لهم، ولا رجولة لهم، إذ يختبئون خلف الحسابات الوهمية المزيفة، ويزعمون ذلك دينا وجهادًا، أعماهم المال الخبيث، مؤكدا أن من ينفقون هذه الأموال ومن يتلقونها ستكون عليهم حسرة في الدنيا والآخرة، ذلك لأن الله (عز وجل) لا يصلح عمل المفسدين
وتابع أننا ننطلق في مسألة تعليق الجمع والجماعات من منطلقات شرعية صحيحة وثابتة، وأن رفع هذا التعليق مرتبط بزوال علته، وهي انتشار فيروس كورونا وخطورة التجمعات وأثرها في سرعة انتقاله بين الناس، ومعلوم أن العلة تدور مع المعلول وجودا وعدمًا.
وأشار إلى أمرين الأول أن التستر على أي عنصر من هذه العناصر الضالة خيانة للدين والوطن الآخر، والثاني أنه قد آن الأوان لتطهر كل المؤسسات الوطنية أنفسها من أي عناصر خائنة لأوطانها أو عميلة لأعدائه أو أجيرة لقوى الشر والضلال وجماعات التطرّف والإرهاب.