ريهام حجاج تتسبب في أزمة كبيرة بين خالد النبوي وجمهوره.. والأخير يرد: "الاعتزال هو الحل"
تسببت الفنانة ريهام حجاج، بطلة مسلسل "لما كنا صغيرين" والذي من المقرر أن يُعرض في شهر رمضان المبارك 2020، في أزمة بين الفنان خالد النبوي وجمهوره.
وتعرض الفنان خالد النبوي لهجوم حاد ونقض من الجمهور بعد الكشف عن البوستر الدعائي لمسلسل "لما كنا صغيرين"، والذي ظهر فيه برفقة محمود حميدة خلف ريهام حجاج، وهو ما اعتبره الجمهور أنه "تقليلاً من قيمتهما الفنية".
ونشر خالد النبوي، بيانًا ناريًا عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يرد فيه على الجمهور بشأن غضبه من تصدر ريهام حجاج بوسترات الدعاية لمسلسل "لما كنا صغيرين".
وقال النبوي في بيانه: "بسم الله الرحمن الرحيم.. لم اتعود الحديث عن أمر يخص كواليس مهنتي أثناء التنفيذ حرصا على العمل بالأساس، ولأني أعلم أن الناس مشغولة بما هو أهم، اعتذر هذه المرة وستكون الأخيرة لأني مدين للجمهور و لعائلتي، ولهذه المهنة العظيمة".
وتابع النبوي: "ولأنني أتعرض ل حملة تشويه متعمدة لا أساس لما تدعيه في كل حرف على وسائل التواصل الإجتماعي ومن خلال بعض المجلات الفنيه وبعض المواقع الإلكترونيه التي تنشر أخبار عني، وهذه الأخبار كلها عاريه تماما من الصحه، فإنني أوضح إنني لم ولا أوافق على وسائل الدعاية الموجوده في الشوارع أو على وسائل التواصل الإجتماعي وأي وسيلة دعاية مقروءة او مسموعه او مكتوبه".
وأضاف النبوي: "وقد أبلغت السيد المنتج بعدم موافقتي و الذي أبلغني بدوره أن هذه الدعاية لم تقم بها شركته وأنه لا يعلم عنها شيء و انه سيتم تصحيحها فورا وللأسف لم يحدث حتى الآن. وقد تحدثت كثيرا مع السيد نقيب الممثلين عن تضرري البالغ مما ينشر من تشويه، وأنني لا اوافق على أي دعاية نشرت نهائيا، و أن عقدي لا ينص على ذلك،بل على العكس تماما. عقدي فيه احترام تام لمن هو أكبر مني فنا و سنا..وفيه احترام تام لفني و إسمي.. فضلا عن الأصول والأعراف التي لا توافق على ذلك أيضا".
وقال النبوي،: "وعدني السيد المنتج المحترم بتنفيذ مواد الدعاية الخاصه بشركته لتصحيح الصورة و كل الأخطاء التي حدثت.. وأتمنى إن شاء الله يحدث ذلك قريبا. وكما وعدني بذلك السيد المحترم نقيب الممثلين أيضا."
في النهاية أقول لمن يلوموني حبا ،أو من تطاولوا كرها ، خيرا ، أو شرا ،بالتأكيد يوجد مسؤولون أكبر مني عن تصحيح وضع الهرم المقلوب، لأنه لا يستطيع أحد وحده. ولأنه لا أحد مسؤول وحده، فإنه يبدو لي ظاهرا جليا في هذه اللحظة أن الاعتزال هو الحل.
وحتى لا أترك مجالا للقيل والقال..لاتوجد أي خلافات شخصيه بيني وبين جميع زملائي.
أرجو أن يحرص الجميع على الدقة قبل أن يطلق أي كلمه دون التحقق من صحتها حتى لا يؤذي الناس بالباطل، الكلمة أمانة سوف يحاسبنا الله عليها..وحتى لا أترك مجالا للقيل و القال سيتم نشر الحقائق تباعا.. و سيتم إعلان كل شيء للجمهور في حينه.. السلام و المحبة على الجميع وكل عام و الجميع بخير".