هل إقامة صلاة التراويح في الحرم النبوي بارقة أمل لفتح المساجد؟
تجعل صلاة التراويح، لشهر رمضان، طعم مختلف، حيث ترفع الصلوات والابتهالات في المساجد، ولكن في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، أغلقت المساجد ومنعت صلاة التراويح، حفاظا على أرواح المواطنين، لكن السعودية، أعلنت مؤخرا إقامة صلاة التراويح في الحرم النبوي، مع "تعليق حضور المصليين"، واستمرار التعقيم والتطهير.
صلاة التراويح في الحرم النبوي
حاولت السلطات السعودية، استمرار مظاهر البهجة والفرحة، خلال شهر رمضان الكريم، بإقامة صلاة التراويح مع "تعليق حضور المصليين"، واستمرار جهود التعقيم والتطهير في الحرم، في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد 19).
وأكد جمعان عسيري الوكيل المساعد للعلاقات والشؤون الإعلامية بالمسجد النبوي، إقامة صلاة التراويح في الحرم النبوي خلال شهر رمضان، دون حضور المصلين.
تعليق الصلاة في المسجد الأقصى
ويستمر تعليق صلاة الجماعة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الكريم، بسبب انتشار فيروس كورونا، حسب مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.
بينما أكد المجلس، على عدم انقطاع الأذان والصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل من قبل أئمة المسجد وموظفي الأوقاف وحراس المسجد الأقصى المبارك الذين سيبقون معمرين للمسجد ومتواجدين على رأس عملهم بإذن الله بما في ذلك صلوات التراويح والجمع والجماعة.
التراويح في مصر
وفي مصر، أكدت وزارة الأوقاف، استمرار غلق المساجد، حتى تزول العلة، وهي انتشار فيروس كورونا المستجد، وهو ما ينطبق على صلاة التراويح، ويرتبط إعادة فتح المساجد في مصر، بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بكورونا، حفاظا على أرواح المواطنين.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.