بعد تخصيصه لعزل مصابي كوفيد 19.. ماذا يحدث في قصر العيني الفرنساوي؟
لم يقع اختيار مستشفى القصر العيني الفرنساوي، من فراغ، بل جاء جراء مفاضلات لتخصيصه كمستشفى لعزل الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والأطقم الطبية والعاملين والإداريين، بجامعة القاهرة، إثر نقل المرضى للمستشفيات الجامعية الأخرى.
تخصيص القصر العيني الفرنساوي للعزل
بناء على توصية اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بجامعة القاهرة، تقرر تخصيص مستشفى قصر العيني الفرنساوي، كمستشفي عزل خاصة لأعضاء هيئة التدريس والأطقم الطبية والعاملين والإداريين، في حال إصابة أي منهم بفيروس كورونا المستجد كوفيد19.
مكافأة للعاملين في القصر العيني
ونظرا للعمل الشاق، وجهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، قرر رئيس جامعة القاهرة، منح الأطقم الطبية والتمريض في مستشفى القصر العيني، مكافأة تتراوح من 1000 إلى 2000 جنيه يوميًا بالإضافة إلى رواتبهم الشهرية.
إخلاء القصر العيني
ورغم إخلاء المستشفى، بعد تخصيصها للعزل، تداولت شائعات حول اكتشاف عدد كبير من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين المرضى والعاملين، لذا نفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الأمر برمته، حيث جاءت عملية الإخلاء نتيجة لاختياره كمستشفى لعزل الحالات المصابة بالفيروس.
مسح طبي للمرضى
لم يترك رئيس جامعة القاهرة ووزير التعليم العالي، الأمر، للصدفة، بل تقرر إجراء مسح طبي شامل لجميع المرضى بقصر العينى الفرنساوي قبل نقلهم للتأكد من سلامتهم.
نقل المرضى
جاءت عملية نقل المرضى بصورة آمنة، من مستشفى القصر العيني إلى المستشفيات الجامعية، عقب تكليف الدكتور عثمان الخشت رئيس الجامعة، فريق طبي برئاسة الدكتور أحمد طه مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.