إصابة ثلث طاقم حاملة الطائرات "شارل ديجول" بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، مساء اليوم الأربعاء، أن ثلث طاقم حاملة الطائرات "شارل ديجول" مصابون بفيروس كورونا.
تجدر الإشارة إلى أن حاملة الطائرات شارل ديجول تضم فريقا طبيا من حوالي 20 شخصا.
وحاملة الطائرات شارل ديغول بدأت العمل عام 2001 لتحيل حاملة الطائرات كليمنصو إلى التقاعد وتعد شارل ديجول أولى سفن الدفع النووي في أوروبا الغربية.
كان من المتوقع أن ترسو في ميناء تولون الفرنسي يوم 23 أبريل الجاري، لكنها ستعود قبل أسبوع بعد تفشي الوباء على متنها، بحسب إذاعة "20 مينيت" الفرنسية.
وبينما تأكد إصابة أربعين بحاراً من طاقم السفينة العسكرية، بـ"كوفيد-19" فإن الجيش الفرنسي لا يستطيع تفسير وجود الفيروس على "شارل ديجول".
وتبقى فرضية تفشي الوباء على حاملة الطائرات الأسطورية "شارل ديجول"، سيناريو من بين أكثر المخاوف، مع تمتع السفينة بمساحة شاسعة مغلقة تسمح باختلاط مئات البحارة.
وسبق أن أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية أن حوالي أربعين بحارا على حاملة الطائرات "شارل ديجول" ظهرت عليهم منذ فترة "عوارض مطابقة" لأعراض فيروس كورونا، مشيرة إلى أنهم يخضعون "لمراقبة طبية مشددة".
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها سترسل إلى حاملة الطائرات فريقا متخصصا في كشف الحالات مع المعدات اللازمة، بغية عزل الذين تتأكد إصابتهم منعا لتفشي الوباء على السفينة.
وفي وقت لم تعط فيه الوزارة مزيدا من التفاصيل، أرادت أن تطمئن شعب بلادها على لسان الكولونيل فريديريك باربي، المتحدث باسم أركان الجيش بقوله: "هناك حوالي 40 حالة فقط ليست خطيرة".