مشاركة مجتمعية.. وحدة معالجة مياه متنقلة و24 مقبرة وسيارة نقل موتى لمصابي وضحايا "كورونا" ببني سويف
أعلنت محافظة بني سويف، اليوم الأحد، عن تبرع أحد المواطنين بالتبرع بوحدة معالجة مياه متنقلة لماكينات الغسيل الكلوي بغرفة العزل بمستشفى ناصرالعام، وذلك لخدمة مرضى الغسيل الكلوى، ضمن خطة المحافظة التي يتم تنفيذها بالتعاون مع مديرية الصحة بهدف التيسير على المرضى وتقديم الخدمة الطبية بشكل آمن وعلى النحو المطلوب مع مراعاة التأكد من الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية والإحترازية.
ومن جانبه أثنى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على دور المشاركة المجتمعية في الدفع بكل جهود الدولة في مختلف المجالات التنموية، وفي ظل مجابهة الأزمات، مشيرًا إلى المشاركة الايجابية من أبناء المحافظة سواء من خلال التطوع بالجهد أو الوقت أوالتبرع المادي، حيث يساهم ذلك في دفع جهود المحافظة في تنفيذ خطة الدولة في مجال مجابهة فيروس كورونا والتخفيف من تداعياته على بعض الفئات.
وفي ذات السياق، أعلن المستشار أحمد عبدالجواد، رئيس مجلس إدارة مسجد عمر بن عبدالعزيز، بمدينة بني سويف، عن وجود مقابر صدقة لعموم المسلمين وحالات فيروس كورونا تحت تصرف المحافظة ومديرية الصحة، مشيرا إلى أنه تم توفيرها من المتبرعين.
وقال رئيس مجلس إدارة المسجد، قمنا بتوفير عدد 24 مقبرة لضحايا فيروس كورونا، وعرضناها على المحافظة ومديرية الصحة، كما أننا تركنا سيارة نقل الموتى أيضا لنقل ضحايا كورونا إلى المقابر أو أي مكان تقرره الصحة ببني سويف، موجها الدعوة للجميع للمساهمه في تجميع العمل المجتمعي لرفعة ونفع بلدنا، لافتا إلى أن المستشفيات في حالة احتياج شديد، مؤكدا: «لو اجتمعنا سويا هنقدر نعمل حاجه».
وأشار "عبدالجواد" إلى أن الإصابة بفيروس كورونا ليست وصمة عار، وهو مرض كأي مرض، وكل إنسان معرض للإصابة به، ونتائج إخفاء الإصابة به كارثية، داعيا إلى ضرورة تقديم الدعم لكل مُصابي كورونا وأُسرهم وجنود هذه المعركة من أطباء وممرضين.
وكانت محافظة بني سويف، أعلنت، أمس السبت، أن مديرية الصحة بالمحافظة كشفت عن تعافي 8 حالات من أبناء المحافظة "6 رجال وسيدتين" وخروجهم من مستشفى العزل بعد تماثلهم للشفاء من فيروس كورونا وتحول نتائجهم من إيجابية إلى سلبية، وحصولهم على الرعاية الطبية والعلاجية اللازمة، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.