الأرصاد: أمطار رعدية ورياح مثيرة للأتربة والغبار على 12 منطقة.. الإثنين

السعودية

بوابة الفجر



كشفت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، مساء الأحد، عن توقعاتها للأحوال الجوية ليوم غد الإثنين، لافتة إلى استمرار هطول الأمطار الرعدية، المصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار؛ تحد من مدى الرؤية الأفقية على 12 منطقة.

وقالت "هيئة الأرصاد"، في بيان عبر موقعها الرسمي: يستمر هطول الأمطار الرعدية، مصحوبة برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار، تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق (نجران، جازان، عسير والباحة) تمتد حتى مرتفعات مكة المكرمة وكذلك على أجزاء من منطقتي الرياض والشرقية.

وأشارت إلى نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، والتي تحد من مدى الرؤية الأفقية على (حائل، القصيم، الرياض والشرقية)؛ تمتد إلى الأجزاء الشرقية من منطقة المدينة المنورة.

وبالنسبة لحالة البحر الأحمر، فستكون الرياح السطحية ستكون شمالية غربية إلى غربية، بسرعة بين  15-42 كم/ساعة، مع ارتفاع الموج بين متر ونصف إلى مترين ونصف، أما البحر فسيكون من متوسط الموج إلى مائج.

وعلى الخليج العربي، ستكون الرياح السطحية، شمالية غربية إلى شمالية شرقية، بسرعة بين 12-38 كم/ ساعة وارتفاع  الموج بين متر إلى مترين.

*الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة
تعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مؤسسة حكومية سعودية، ترجع نشأتها عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.

وأنيط بالهيئة دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حتى 17 أغسطس 2013.

وأعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه، ثم أعفى من منصبه وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ثم أعفى من منصبة في 30 أغسطس 2019، وقرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019 إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.