عسير.. "صحة المنطقة" تخصص أرقام تواصل مباشر مع عيادات طبية
أعلنت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة عسير، اليوم الأحد، أنها خصصت أرقامًا هاتفية لخدمة المستفيدين تهدف إلى تسهيل التواصل مع 14 عيادة طبية في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بالمنطقة.
وقال المتحدث الإعلامي بصحة المنطقة عـبدالعزيز بـن يحيى آل شايع: إن "الخدمة تشمل 9 عيادات فـي مسـتشفى عسير المركزي، وثلاثًا أخرى فـي مستشفى أبـها للولادة والأطـفال، بـالإضافـة إلى العيادات في مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب، وعيادة الأمراض المزمنة بمركز صحي المنهل.
وأوضح آل شايع: أن تـخصيص أرقام للعيادات المختصة يأتي انطلاقًا من حرص وزارة الـصحة ممثلة في المديـريـة العامـة للشؤون الـصحية بمنطقة عسير، عـلى خدمة المستفيدين وهم في منازلهم، في ظل تطبيق الخطط الاحـترازيـة والوقائية للحد مـن تفشي فيروس كورونـا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".
وأضاف: أنـه سيتم الرد والتواصل مع المسـتفيدين مـن خـدمـات الـعيادات المحـددة؛ وذلـك بـعد إرسـال الـبيانـات والـمعلومات المطلوبة منهم على الأرقام الموضحة عـبر تطبيق "واتساب"؛ وذلك خلال ساعات الـدوام الـرسـمي.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 429 إصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى المملكة؛ ما يرفع العدد الإجمالي إلى 4462 إصابة، فيما سجلت 7 حالات وفاة جديدة ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 59 حالة، ويصل التعافي إلى 761حالة.
وجاء ذلك في تصريحات المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي لكشف آخر مستجدات فيروس "كورونا" بالمملكة العربية السعودية.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي 1,803 مليون إصابة، بينهم أكثر من 110 ألف حالة وفاة، وأكثر من 412 ألف حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.