"القومي للإدارة" يعقد ورش عمل عن بُعد لخريجي "القيادة للتميز الحكومي"
يعقد المعهد القومي للإدارة والذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورشتين تدريبيتين عن بعد عبر شبكة الانترنت لخريجي الدفعتين الأولي والثانية من البرنامج التدريبي "القيادة للتميز الحكومي" والذي تم في ضوء بروتوكول التعاون الذي وقعته الوزارة مع الجامعتين الأمريكية بالقاهرة وكينجز بلندن، في إطار خطة رفع كفاءة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة بهدف إعداد قادة المستقبل.
وأوضحت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن الوضع الحالي في ظل الأزمة العالمية لفيروس كورونا دفع للتفكير في دعم استخدام التكنولوجيا الحديثة لتوصيل التدريب اللازم للمتدربين في أي مكان، موضحة أن استخدام التواصل عن بُعد ساهم بإيجابية في مواجهة الوضع الراهن الذي سببه ظهور فيروس كورونا المستجد.
وأكدت الدكتورة هالة السعيد نجاح الدولة المصرية بشهادة المؤسسات والمنظمات الدولية فى إدارة أزمة فيروس كورونا، وهو الأمر الذى جاء بفضل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تشهده الدولة المصرية، مشيرة إلى أهمية تكاتف الجميع دولة وقطاع خاص ومؤسسات المجتمع المدنى وجميع المواطنين للخروج من تلك الأزمة.
ولفتت د.شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة، إلي أن الورشتين ستناقشان الوضع في ظل الأزمة العالمية الحالية، حيث تأتي الورشة الأولي تحت عنوان: "كيفية تعامل المديرين مع العمل عن بُعد"، وهي تطرح عددًا من الأفكار والطرق للأنشطة القائمة عن بُعد، وكيفية إبقاء فريق العمل منتجًا ومشاركًا.
بينما تناقش ورشة العمل الثانية الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد علي النمو العالمي، والانعكاسات المحتملة على الاقتصاد الوطني إلي جانب إلقاء الضوء على أوضاع الصناعات الأكثر تضررًا من الوباء، والتأثير قصير وطويل الأمد على النمو الاقتصادي.
من جانبه قال رامي جلال، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الأزمة العالمية الحالية تفرض تحديات كثيرة لكنها تقدم فى الوقت نفسه عددًا من الفرص التي يمكن استغلالها، متابعًا أن اللجوء لتعميم استخدام التكنولوجيا الحديثة والتعامل بشكل إلكتروني في كل المجالات هو أحد أوجه التعامل مع الأزمة الراهنة، مؤكدًا أن منظومة التحول الرقمي التي بذلت فيها الدولة المصرية جهودًا كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية ساهمت كثيرًا في مجابهة تلك الأزمة.