5 مايو.. النطق بالحكم على متهم في "خلية إمبابة الإرهابية"
قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة اليوم الخميس، بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، مد أجل النطق بالحكم على المتهم محمود فتح الله، في إعادة إجراءات محاكمته في الحكم الصادر ضده غيابيا بالسجن المؤبد بقضية "خلية إمبابة الإرهابية" لجلسة 5 مايو.
وأسندت النيابة للمتهمين وعددهم 16 من بينهم ثلاثة هاربين من أنهم في غضون الفترة بين 2013 حتىمارس 2015 قاموا بإنشاء جماعة أٌسست على خلف القانون تهدف إلى الاعتداء على مؤسسات الدولة والاعتداء على الحرية والإضرار بالوحدة الوطنية.
كما أسندت لهم تهم استهداف المسيحيين واستحلال دمائهم والإخلال بالنظام العام وتعريض المجتمع للخطر والاعتداء على القوات المسلحة، فضلًا عن إتهام حيازة الأسلحة النارية.
وقالت ملاحظات النيابة العامة: إن المتهم الأول محمد حمدي زكي، أقر بتوليه قيادة بجماعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد الشرطة والمواطنين وحيازته أسلحة نارية وذخائرها ومفرقعات والإتجار بها.
وذكرت أنه في أعقاب يونيو 2013 ومشاركته بتجمهرات جماعة الإخوان، تولي قيادة جماعة، ضمت المتهمين من الثاني حتى الخامس والثامن والتاسع والثاني عشر بغرض استهداف أفراد الشرطة ومؤسساتها والاعتداء على المواطنين المعارضين لتظاهرات ومسيرات جماعة الإخوان.
وأردفت أن تلك الجماعة اعتمدت في تحقيق أغراضها على الأسلحة والذخائر التي أمدها بها خلال إتجاره الآثم بالأسلحة النارية الآلية، والخرطوش والمسدسات وذخائرها، وما أمده به المتهم الثاني من صديريهات واقية.
وأوردت أنه في إطار تنفيذ تلك الأغراض باستهداف أفراد الشرطة ومنشآتها اضطلع والمتهمون الثاني والرابع التاسع والثاني عشر برصد التمركزات الأمنية أسفل كوبري عرابي والتخطيط لاستهدافه باستخدام عبوات متفجرة، ونقطة مرور المحور.
ولفتت إلى أنه تك التخطيط لاستهداف رئيس مباحث قسم إمبابة وأحد أفراد الشرطة بمباحث القسم، وفرد شرطة بقطاع الأمن الوطني.
كما أقر المتهم الثاني أنس مصطفى حسين، بانضمامه لجماعة تتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة بغرض إسقاط نظام الحكم للبلاد، وحيازته أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات لاستخدامها فى تحقيق تلك الأغراض.
وأشارت إلى أنه في 30 يونيو من عام 2013 شارك والمتهمون الأول محمد حمدي والثالث محمد أحمد، والثامن محمود فتح الله، في اعتصامي رابعة والنهضة، واستخدامهم الأسلحة النارية بها تجاه المواطنين، وأفراد الشرطة.
واستكملت أنه في أعقاب فضهما انضم لجماعة بقيادة المتهم الأول ضمت، خلافه، المتهمين الثالث والرابع والخامس، والثامن، والثانى عشر، لقتال افراد الشرطة والقوات المسلحة، واستهداف منشآتها، وتامين مسيرات جماعة الإخوان باستخدام الأسلحة النارية.
ونوهت التحقيقات باعتماد عناصر الجماعة في تنفيذ أغراضها على ما أمدها به المتهمين الأول والتاسع من أسلحة نارية، آلية، ومسدسات، وبنادق خرطوش، وذخائرها وأضطلع المتهمين الثامن والثاني عشر بنقلها وإخفائها بمسكن المتهم الأول، وما أمدها به المتهمين الثالث عشر والرابع عشر بأموال لشراء أسلحة نارية لاستخدامها فى ذات الأغراض.
وأوضحت أنه في إطار ذلك الإعداد العسكري ارتبط من خلال المتهمين الثالث عشر، والخامس عشر بإحدى المجموعات المسلحة الخاصة بجماعة الإخوان وتلقيه والمتهمان الرابع والثالث عشر تدريبًا على استخدام الأسلحة النارية وإمداد عناصرها بالأسلحة النارية تمهيدا لتنفيذ أغراض الجماعة.
كما شاركوا في تجمهرات جماعة الإخوان بمنطقة إمبابة، أحرز خلالها المتهم الخامس بندقية خرطوش وأطلق أعيرتها النارية تجاه المواطنين.
واعترف المتهم بأنه والمتهمين الأول والثالث والثامن والثانى عشر نفذوا أعمالا عدائية تجاه أفراد الشرطة والتمركزات الأمنية ومنشأتها مستخدمين السيارات والدراجات البخارية المضبوطة بحوزتهم بأعمال الرصد ونقل الأسلحة.
وتمثلت تلك الأعمال فى استهداف التمركز الأمنى بالوراق ونقطة مرور المحور بالأسلحة النارية المششخنة وغير المششخنة، وتمركز قوات الأمن المركزى بمنقطة عرابى باستخدام العبوات المتفجرة واستهداف بعض من أفراد الشرطة العاملين بقسم إمبابة وقطاع الامن الوطنى.